أجراس تقرع الآن
(أجراس تقرع الآن)
أنتم أجراس الحقيقة تقرع الآن
تقرع الآن لتنادي بالحب لتنادي بالسلام.
تلك سحب هذا العصر وتياراته المتنازعة المتناحرة ماذا فعلت؟؟
ماذا فعلت؟
حقا إننا نحتاج الى أجراس تقرع الآن توقظ الحب وتعصف بالشر.
حقا إننا نحتاج إلى تعاليم، نحتاج إلى يد حكيمة ضوئها حنان الرب..
تعاليم تفتح أمام عقولنا المشتاقة الى فردوس الحب.. بوابات الحرية والسلام والعشق..
تفتح أمام عقولنا المشتاقة بوابات الجنان الراسخة في العمق..
الراسخة فيك أنت أيها الإنسان،
الراسخة فيك أيها العبير، نعم أنت عبير الرب النقي، وعليك مسؤولية هذا النقاء.. أنت ضوء محبته وهيامه بك نجمة عائدة إلى فردوس الحب.
فردوس الحقيقة فيك، فيك أنت أيها العائد إلى ذاتك المقدسة في داخلك، إنها الألوهية المتجلية بتقاسيمك الحلوة، فسلامي لك أيها الإنسان..
سلامي لروحك ذات الله فيك، سلامي لشمس قلبك فردوس الحب
سلامي لك أين ما كنت، أين ما كنت..
في قلب الله نحيا لنولد، في قلب الله نحيا لنصبح ونغدوا،
في قلب الله ننمو ونرقى الي أروحنا المشتاقة لحضورنا أمامها المشتاقة لنسجامنا بكنفها الرغيد.
أيامكم نوراً وبهاء وسلام..
أحبكم