ارتباطك مع الأرض اللأم يُغذيك بعشق الحياة»
(ارتباطك مع الأرض اللأم يُغذيك بعشق الحياة»
تعاني من الضغوط؟.
يعمّك الاغتراب عن نفسك وعن واقعك؟.
يعمّك الألم من أشكال المعاناة التي تحيطك؟.
يؤلمك القهر النفسي.. الاكتئاب.. العزلة.. الحزن؟.
تعاني من عدم الانسجام مع واقعك العملي؟.
يعمّك اليأس.. والميل إلى الموت.. مغادرة نعمة الحياة؟.
هل سألت نفسك عن السبب الجوهري فيما تعاني؟.
السبب يا صديقي.. هو ارتباطك مع الأرض الأم.
أنت شجرة نبتت جذورها على الأرض الأم، وامتدت عميقاًَ في رحمها.
كلما كانت جذورك مرتبطة، كلما أينعت أنت بالحياة.. تمتعت بالصحة والانسجام.
وإن كانت جذورك ضعيفة.. ستكون أنت في غربة عن ذاتك محتجبا داخل فجوة من النزاعات والتطرف والقهر.
هذا الموضوع
الآن يا صديقي اقول لك.. وبكل حب.. هذا مفتاح اقدمه.. احرص على تطبيقه كل يوم، وراقب ماذا سيحدث لك من تغيرات حلوة.
يقول معلمي الروحي: «كل دقيقة تقضيها في عالمك الباطني.. تعادل سنوات في واقعك المادي».
مع كل صباح، وفي أي وقت تجده مناسباً، قف واشعر الصمت في داخلك.
ثم تخيل الأرض على شكل كرة صغيرة الحجم تحت قدميك.
تخيل شبكة متقاطعة من النور الذهبي تحيط كرة الأرض.
ركز أسفل عمودك الفقري وأسفل قدميك.
تخيل مساراً من الضوء الأبيض اللمّاع يخرج من أسفل عمودك الفقري،
ومن أسفل قدميك.. ثم يرتبط أو يلتحم مع الشبكة الذهبية التي تحيط الأرض الأم.
ردد ذهنياً: «الأرض الأم باركيني بالتجذر والثبات.. ليكن كذلك».
الآن كن واعيا لاستجابة جسدك بعد ترديد المانترا.
كن واعياً للنشوة التي ستغمرك، وكم الفرح الذي سيتدفق إلى قلبك.
التمرين يستغرق تطبيقه دقائق.. تخيل دقائق كافية لشفاءك..
يقول مُعلمي الروحي: «الأرض الأم تباركك من طاقتها وشفائها، كلما ايقنت حقيقة الارتباط بها، وأدركت انك نواة من رحمها. وعائد إليها بتجددك، حتى لانقضاء الأخير»
(محبتي لأرواحكم المقدسة