صوت خاص يصرخ مدوياً من أعماقك هادياً لك، يقول لك: «إفعل ذلك
لا تخف، إفعل ذلك، إفعل ما هديتك إليه»
☀⚜
يأتي الإرشاد ضمن توقيت دقيق، يجلب لك معه الشفاء والحلول لما أنت واقع فيه، إنه الموجه لسريان طاقتك وتفاعلك الخارجي
☀⚜
للإرشاد ثلاثة أنواع:
الإرشاد الشفائي لك
الإرشاد الشفائي لغيرك
الإرشاد الذي تدفعه كرد فعل عطائي لقاء النعمات التي تصلك من الكون
⚜☀
الإرشاد يصلك من الله على شكلين
الشكل الباطني ويصدر صوته من الداخل من مركز القلب
الشكل الخارجي توصلك إليه الطبيعة الأم
قد يصلك الإرشاد الخارجي من خلال غصن شجرة أو غيمة عابرة أو حيوان ما يظهر فجأة أمامك أو يصلك من خلال تفاصيل معينة في منزلك، فقد ينحرف بصرك لركن ما من منزلك فتجد به ترتيب معين لعناصره
فتسأل نفسك:
«كيف ترتبت العناصر هكذا؟»
إذا ما أمعنت النظر اليها ونشطت تركيزك فهمت الرسالة الموجهة لك تماماً
وقد يصلك من خلال أشخاص تلتقيهم فجأة
يظهرون فجأة أمامك، يوصلون لك حديث ما أو كلمات ما تحمل في باطنها الإرشاد اليقين لك وعليك أن تفهم الرسالة، فإن ما فهمت طبيعة الإرشاد غادر هؤلاء الأشخاص ورحلوا عنك، وإن لم تفهم الرسالة سيعودون مجدداً ليتكرروا معك
⚜☀
إان كان عقلك صاداً لإرادة القلب فأنت حتماً لن تنفذ إرشادك وهذا سيعرضك لتتابع الهديان الذاتي الذي يأتي على مراحل أشد قوة
⚜☀
في البداية يكون الإرشاد صوت داخلي موجه
افعل هكذا
عقلك تصدى لصوت الإرشاد الهادي فتخليت عنه
سيعود الإشاد مجددا في داخلك
عقلك تصدى له مرة أخرى
سيعود الإرشاد من خلال الطبيعة الأم
في دلالة ظاهرية ما ستظهر في حاضرك مفاجئة لك
إن لم تفهم الرسالة
سيعود الإرشاد مع إيلام من شخصيات ما في واقعك
إن لم تفهم الرسالة سيعود الإرشاد صادماً وبايلام شديد لشخصك من شخصيات صارمة
إن لم تفهم رسالتك
ستتعرض لاستحقاق وقوع رد الفعل
الذي يكون بتجسد ألم قاهر في جسدك أو في عملك نحوك أو في أسرتك نحوك
ومنها آلام تعصف عصف الإعصار في النفس