كيف نرى اخطاء الاخرين نحونا؟ كيف نتصرف معها؟
كيف نرى اخطاء الاخرين نحونا؟
كيف نتصرف معها؟
عندما نخاطب الآخرين لمن نوجه الخطاب أولا؟
كيف نوجه التحية بشعاع البصر المبارك بالخير؟
يقول العالم اليوناني سقراط الحكيم:
«لا يعرف المنزل الجيد حتى تنزل المنزل الرديء، المنزل الرديء الذي رأيته رديئا هو ليس رديء، بل إنه جيد وفيه تكمن مفاتيح انتقالك للأفضل بما فيه تغييرك وروعة لحضورك»
لذلك أخطاء الآخرين نحونا ما هي إلا مفاتيح انتقال لنا، تغيرنا للأفضل وتأخذ بيدنا إن فهمنا ما تحتويه أخطاؤهم نحونا في باطنها..
الاكتشاف يتطلب ذكاء حاد منك وفهم دقيق لما يجري حولك
لذلك قبل أن تبادر بردة الفعل الغضبية وإلقاء اللوم على الآخر فكر بإيجابية وقل:
«أنا ماذا فعلت حتى اعترضني هذا الخطأ من قبل الغير، الخطأ انعكاس لي
إنه يريني صورة ما في داخلي جذر نفسي معين عالق في داخلي، وعلي أن أكتشفه وأعالجه بل أقتلعه من جذوره»
مع اكتشافك للجذر أنت ستمتن للآخر عوضاً عن عن الانفعال في وجهه، لقد أصبحت موقن مؤمن بأن أحداثك الخارجية ما هي سوى انعكاس لك
دمر جذور الانعكاس داخلا يزول الانعكاس خارجاً الخصم ما هو إلا صورة خادعة مغلفة بالوهم دمر صورة الخصم داخلك يتلاشى خصمك خارجاً
كلما حافظت على صورتك الداخلية مشعة ماسية معقمة مزهرة كما زهر مروج الربيع ثق أن انعكاس ذلك خارجا سيكون مطابقا ومماثل
كما لو أنك ترى انعكاس صورتك على صفحة الماء، بالشكل الذي تكون فيه تظهر صورتك ❄
صلتك مع نفسك، السر الكامن خلف كل تغيير منير يطرأ عليك ❄
عندما تتوجه بخطابك للآخرين لتكن نيتك موجهة أولا لنور السلام الساكن فيهم
جميع الخلق يسكنهم الله ❄
الشكل الخارجي للخلق مجرد تجسيم ضوئي للنور الساكن فيهم
وجه شعاعك الماسي الذهبي من نور الله فيك إلى نور الله فيهم، الشعاع الماسي الذهبي سينتقل تدريجيا اليهم الى التجسيم، ويعمل على تحويل طاقته وتبديله للأفضل وجعله في مدار الحب النبيل والتسامح المطلق
بصرك موجه شعاع ليزري عظيم، كل ما تراه أمامك، تخيل شعاع ماسي ذهبي لماع يخرج من بصرك يطوف مع عقارب الساعة يغمر كل ما هو حولك، فتجعل طاقته سلام وتغيير شاف إيجابي، فتكون أنت شخصاً أنموذجا مباركاً بالحب النبيل
تعاليم الشفاء الأثيري
يوليو 18, 2016 @ 10:06 م
العالم الخارجي هو أنعكاس للعالم الداخلي ,, فان سادت الفوضى كان العالم الخارجي ملئ بالصخب والفوضى وان سادت السكينه والهدوء في الداخل كان العالم الخارجي ملئ بالسلام والنور
أخطاء الآخرين نحونا مفاتيح لمعرفة مايحويه الداخل لانهم مرايا تعكس مابداخلنا
وعند اكتشاف الخطأ الداخلي سنكون أداة لمساعدة الآخر من خلال مخاطبة النور الساكن في ذاته
بدلا من الانفعال والهجوم
امتناني لانوار حكمتك الجليله معلمي ترشدنا للتصرف الحكيم دائما وأرساء أسس المعامله الصحيحه النابعه من سجية القلب الواعي والملئ بنور الله