(شكرا للوجود)
(شكرا للوجود)
بعض الناس في مجتمعاتنا.. تريد أن يأتي اليها كل شيء على طبق من ذهب.. دون أن تبذل اي عناء. iهي تعيش في ركون خانق وبرود وبلادة..
بلادة العقل.. ويعتقدون أنفسهم انهم غاية في الروعة والكمال.. وهم لا يعرفون انهم يتخبطون في دائرة واحدة منغلقة. هي دائرة (الأنا)
يتحدثون عن التواضع والحكمة وهم منغلقون مقيدون بسلاسل من الردائع الدينية الخانقة..
الدين الصحيح هو في العودة للداخل، إلى مركز النفس، بالتالي فهم حقيقة الوعي ومصدر الطاقة والحب، وكل ما دون ذلك فهو زيف ومضحك.
عندما تفهم حقيقة ما أنت عليه، ستقول: شكرا لله شكرا للوجود ستقول ذلك بصمت وامتنان دونما النطق كلمة واحدة،
أما مع الظلمة الحالكحة التي تقبع بغرورك الأحمق وأناك في دائرتها.. ستبقى تردد وتقول تلك الترنيمات الموسيقية التي عودوك عليها وعلى حفظها وتردديها متل الببغاء في الصباح والمساء.
وأخيراً شكرا للوجود لأنه يعلمني كيف أتعرف على طبائع الناس وكيف أفهمها، وكيف أرى الناس على حقيقتها.
ومن النقطة السوداء وهي أناهم الخبيثة أنطلق في مسألة التغيير والترميم.
شكرا للوجود
شكرا العناية الإلهية.
شكرا العناية الإلهية.