(الاغتراف من ملكوت الوعي المقدس)

متى نستطيع الوصول للدرب الباطني الصحيح لنا؟
متى نلتقي بالمعلم الخارجي المحيط بطاقتنا؟
متى نصل للمعلم الداخلي في ذواتنا؟

يسألون ويلحون في السؤال
الجواب بسيط للغاية

عندما تصبح جاهزا لرحلتك الداخلية، وعيك يرشدك للدرب الأمثل لك 💠🌸
أنت لا تختار، الدرب لوحده يتفتح أمامك لتزهر أنت بين ربيعه، هنا روحك تضعك أمام المعلم المسؤول عن طبيعتك الضوئية أو طبيعتك الذبذبية، المعلم وجودك معه هو الأنسب لك في مرحلتك الآن.

خلال التنامي والاستمرار تصبح طاقتك جاهزة للمرور في دروب باطنية وضفاف تنويرية أوسع، فتتحضر للانتقال في رحلة جديدة وضمن إشراف معلم آخر 🌸💠🔆

هكذا حتى تغترف من نفائس العلوم وتصل لبديع البوح الحكمي من ملكة التعبير عن الذات وأسميها فردوس التنور الذاتي ومقامها البوحي شاكرا الحلق 💠 بوابتيها الغدتين الدرقية والصعترية مركز تفعيل شعاع القلب💠🔆

تجد نفسك قد سرت في رحلتك بتلقائية وسعادة وانسجام 🌸💠
لا يُفرض عليك شيئ ولا تفرض عليك شيئ 💠🌸🔆
بل يقودك العشق لتنجز وتغترف وتسبح بين أمواج العلم طوعاً وشغفاً وهيام 🌸💠🔆
مع الوقت تصبح محضرا لمشاهدة معلمك الداخلي الكوني، وهو هيئة نورانية مشعة لونها أزرق ماسي مائل للذهبي 🌸💠🔆

تراه في بصيرتك وتسمعه كصوت في قلبك، تتحدث بصوته في لسانك
تتمثل سلوكه في جسدك، هيبته بحلتك، تصبحا كلاكما كلاً واحد، كلاكما تجل مقدس
داخله يشع الله، قداسة وحكمة، وخارجه صخب ونغم وعلم وعفة، كلما اكتشفت تتوق للمزيد، حيث لا نهاية من اكتشاف المزيد من رحيق الزهر الربيعي زهر التنور الباطني

يقول المعلم الروحي: «باستيقاظ شعاع القلب الكامن في النفس البشرية، تتفتح بوابات التنور في مقام الحكمة الخالدة ونواتها الغدة الصعترية، فيتحول القلب إلى شعاع كوني صانع للسلام وقطب تمرير قوى الشفاء والسلام الجمعي

تعاليم الشفاء الأثيري
نوران النفس