(الشعور منزلة الربيع في بدائع النفس)

معلمي: ماذا تقول في لغة الشعور؟، وكيف يسمو بنا لنكون؟

الشعور يجعلك تحلقين، تحلقين فرحاً بك، ملكة في إحساسك، ملكة في ذوقك، ملكة في شفافيتك، ملكة في حروفك..

الشعور يجعلك تحلقين، يجعلك كإحساس بواقعك الخارجي متوازنة لا متطرفة، ويجعلك بكلك لذاتك تتحولين لكشف ومعرفة وفهم وإيقان.. شعورك يتحول وعياً يانعاً مزهراً يحلّ بك وتحلين به 💕

فتنظرين لشخصك نظرة المكتشف لروائع القلب، لطبيعته النجمية الشفافة المتدفقة بلا
حدود، وهذا يوضح لك كيف يعيش مريد تعاليم الشفاء مع كل حبة هواء تبارك صدره بالسعادة

كل ما بين يديك يتحول لبساطة 💕 حيث لا أفكار لا انفعالات فقط شعور يصبح مرحلة تلوى أخرى فردوسك العذري بل معبد الحب لك.

إن متابعتك لشعورك العاطفي وتنميته يحوله لربيع مديد متسع متراقص بك 💕❤ تتحولين معه لطفلة بل لفراشة 💕💕 تحط هنا وتحط هناك، ترتشف رحيقها من بين البتلات 💕 خارجها أصبح مقدساً، العشق بينها يصبح مُعلماً ولبيباً 💕

وإن تالتفت لبابه ستجدين التعاليم حارسه الآمين 💕 وبحجم أمانتك تحصلين المنزلة والتكريم، هكذا تتسامى منازل حياتك وتترقين بها من سلوك لسلوك أجمل فأجمل حتى تصلين إلى اللاسلوك 💕

تصبحين كما ماء البحر منساب دوماً بلا تشكل، وفراشة جنائنية حيث تحط أجنحتك تتهادى البركات لتمنح السعادة لك وحولك 💕💕 عالمك الخارجي يغدو صغيراً لطيفاً، عالمك الخاص يغدو روائعاً من اللفتون الساحر الملهم، باطنه الدفء وظاهره ملمس مقدس

تعاليم الشفاء الأثيري