(الوجود الكامن بك ـ القلب الإلهي ـ الشعاع الروحي المقدس)
(الوجود الكامن بك ـ القلب الإلهي ـ الشعاع الروحي المقدس)
الوجود ما تعريفه؟
الوجود الشعاع الكوني المتجسد في طبيعة الخلق الحي الصانع للمادة الحية على اختلاف مقاماتها السماوية والبحرية والبرية المنظورة للعين وغير المنظورة ⚜☀
الوجود الشعاع الماسي المقدس الصانع لمختلف أشكال طبقات الطاقة الشفائية
التي تسمى في العلوم اليابانية الكي، وتسمى في العلوم الصينية التشي، وتسمى في تعاليم الشفاء النور الروحي
إذاً الوجود هو كل ما تراه عينك من طبيعة الخلق الحي المصنوع من الشعاع الروحي المقدس
الله
⚜☀☀
الوجود تكمن دائرته المركزية في الصدر، قطبه المركزي القلب ⚜☀⚜
القطب المركزي محتوى العقل، العقل البشري يتحرك من خلال محتوى
قطب القلب له ⚜☀
تعلمت المجتمعات البشرية، أن العقل منفصل عن القلب وهو مركز التفكير والتوجيه والقلب عضلة تعمل على ضخ الدم ليس أكثر ⚜☀ وهذا ما ولد الضياع في الطبيعة البشرية وتكرار الألم وازدياد المعاناة
التحليل الصحيح
العقل آداة القلب بالأحرى هو آداة الشعاع الروحي الساكن في الصدر ضمن مقام مقدس يسمى نواة الشمس ⚜☀⚜ وله نواة علوية تسمى: نواة القمر مركزها الدماغ، ونواة سفلية تسمى: نواة الأرض، مقامها المنطقة الحوضية ⚜☀⚜
للنوى الثلاث نواة مسؤولة تسمى النواة الروحية وهي ذات لون أزرق ماسي مشع
وتتوسط الصدر ونصف البطن من الأعلى على شكل دائرة ضوئية وخلال التأمل تتشكل على هيئة كروية تماثل حبة اللؤلؤ
⚜☀🌕☀⚜
من هنا أطلق عليها اسم اللؤلؤة الزرقاء وهي الأم للنوى الثلاث الشمس القمر الأرض وتسمى القلب الإلهي في النفس البشرية ⚜☀
إذاً مركز الوجود هو القلب
العقل آداة القلب يتحرك من خلاله ويسمح له بتحليل المعرفة الذبذبية
تسمى: شيفرات المعرفة الكونية، بالتالي يمنح الوضوح للنفس
يمنحها إرادة التوجيه
يمنحها إرادة المشاعر
وتحليل المشاعر
يمنحها ارادة التعبير
وتحليل التعبير
يمنحها إرادة التغيير وفهم طبيعة التغيير
☀⚜⚜☀
يسمح مقام القلب للعقل بتحليل نسبة نصف واحد % من المعرفة الذبذبية حرصاً عليه من الخروج عن دائرة التوازن، فيحدث تضخم في الغدة النخامية وغياب عقلي ادراكي للواقع ما يسمى: الاختلال العقلي أو الجنون
☀⚜☀
تزداد درجات القدرة التحليلية للعقل من خلال ممارسة التأملات الباطنية الصحيحة
المستمرة فينشط القلب مقامات الوعي، ويعمل على تنشيط الغدة النخامية بما يتناسب مع المراحل التي وصل إليها المريد الباطني في تأمله التنويري
☀⚜☀
عشرات من الناس حدث عندهم جراء أحداث معينة تنشيط في الغدة النخامية وتعدت نسبة السماح في تحليل الشيفرات الذبذبية الواحد % فحدث عندهم حالة وعي متقدمة
انفصلوا عن الواقع، وبدأوا يتحدثون بأمور غيبية وأحداث لا تنتمي لزمانهم بل تنتمي لعوالم ما فوق الإدراك العقلي، فحدث عندهم اختلال نفسي وفصل ذاتي عن دائرة التوازن المركزي للنفس ⚜☀☀☀⚜
فضاعت حياتهم بين الأطباء النفسيين وشيوخ الدجل والأدوية النفسية
العلم السائد الخارجي علمك أن تتوجه للسماء عندما تطلب أمرا ما لك تريد تنفيذه
وتدعوا الله ونظرك للسماء ويداك مرفوعة للأعلى وهذا في قمة الوهم، لا يمكن إدراك الشعاع الروحي الكوني المجالي الصانع للمادة الحية من دون الاتصال مع مركز القلب الالهي في النفس ⚜☀⚜
وفهم مقاماتها المتكونة منها ☀⚜ الشاكرات زهور الوعي ☀⚜ الأجسام الهالية المحيطة بالجسم الفيزيائي ☀⚜ وعددها تسع أجسام، الشاكرات عددها اثني عشرة شاكرا مركزية
في نظام اليوغا يدرسون منها سبع شاكرات فقط وسبع أجسام محيطة
الشاكرات المركزية ذاتها تكوين البنية الهيكلية لمجموعتنا الشمسية وعددها اثني عشرة كوكباً وبينها نجم الشمس قلب الوجود للمجموعة الشمسية
إذا التعاليم السائدة في العصر الحالي وجهت النفس لفهم الشعاع الروحي المقدس من خلال العقل تطرفاً الى السماء بعيداً عن مقام القلب وفهم كيمياء القوى الروحية في مستقرها فيه ☀⚜
بيتك الصغير في الداخل فعد إليه
القلب الإلهي يقول لك دوماً:
عد إلي عد إلى الجذور
☀⚜
جذورك هنا في مركز إشعاعك وليس فوقك ولا تحتك، مركز اتصال الدائرة الأوسع في المركز في القلب فاتصل مع المركز لتختبر بنفسك فهم الشعاع الروحي الصحيح ☀⚜
وتتعرف من خلال اتصالك على ما تجهل من قواك الداخلية وتهذيبك الفطري وحقائق الخلق الكامنة فيك ☀⚜ وتفهم مسؤوليتك نحو نفسك ونحو الأرض والخلائق ومقاماتها ونحو الكون ☀⚜ فلا تغيب عن ذلك بين تضخم الوهم وزيف الفهم
فتظلم نفسك في آنين العصف الأليم الذي تشهده عينيك في جميع خلائق البشرية خارجاً مستثنيا منها من عادوا الى جذورهم وفهموا حقائق تكونيهم ودخلوا في صلب عملية التنور الذاتي والتغيير الباطني ضمن قوى الشعاع الروحي المقدس ☀⚜⚜
عندما أتناول طعامي
عندما أصحو من نومي
عندما أغمض عيني لأنام
عندما أتوجه لعملي
عندما أتوجه لعلمي
عندما أتوجه في نواياي
عندما أتوجه في أفكاري
عندما أتأمل في جسمي
عندما أتأمل في مشاعري
عندما أتأمل في صلة رحمي
عندما أتأمل في طموحي
علي أن أتوجه بكلي إلى مركز القلب
مطبقا يداي على بعضهما في وضع الامتنان
أغمض عيناي للحظات
ثم أقدم لشعاع روحي الداخلي مشاعر الإخلاص والإمتنان ⚜☀⚜
مشاعر الحب النبيل والخشوع الذاتي
ثوان قليلة ستشعر بنبض بين عينيك ناتج عن توهج في الغدة النخامية ثم سيعقبه شعور نشوة عارمة مع اتساع في الصدر ثم ستتفتح عينيك من تلقاء تفسيهما
إذاً التوجه في طلب تفعيل النية الذاتية يكون إلى مركز القلب الإلهي في الصدر مع تقديم مشاعر الإمتنان، وهي الصلاة الباطنية التي لا يجب أن تفارق كيانك ثانية واحدة لا في الليل ولا في النهار
توجه بامتنانك إلى مركز القلب فيك ومنه الى الكون الأوسع
ساد في العلوم الباطنية أن شاكرا العن الثالثة تسمى الشاكرا القائد للنفس البشرية لكونها مركز الإدراك العقلي، ولكن في واقع الأمر النواة الأم القائد لملكوت النفس هي نواة الشعاع الروحي المقدس، ولها قطب حيوي في منتصف الصدر يسمى الغدة الصعترية
وهي مركز تفعيل مناعي إعجازي وخازن معرفي هائل بل هي بوابة مررو تتدفف منها معارف باطنية شمولية للتحليل العقلي
يجب أن يتوجه العلم الحديث إلى دراسة الغدة الصعترية فيزيالئياً وباطنياً
التأمل على القلب من خلال الامتنان وتوجيه طاقة العقل لمركز القلب يعيد
للغدة الصعترية التنشيط ويسمح لها بالتوهج ومنح الدرع المناعي النفسي والفيزيائي بوقت واحد ⚜☀⚜
مناعة عالية تساوي نفس مشرقة عظيمة التنور
مناعة ضعيفة تساوي نفس خامل عقلها ضعيفة المحتوي
تعاليم الشفاء الأثيري