«اعلم يا ولدي أن لبارئ الخلق أجمعين من المركز قوتين أعظميتين ⚜☀
كونتا خلق من أثير النجوم، تكاثف الغبار ودخل في رحم، اسماه تليد الخافقين ⚜☀
أرض ميعاد ⚜ أرض قديسين☀
من رأى الله خارجاً وانفصل عنه داخلاً
وكان صدره حواء الكثيف المظلم، وعقله سكناه الوهم
شملته قوى المركز الظاهرية ⚜☀
قوى صارمة، كثيفة، شديدة البأس، تختص الدنيويين ⚜☀
مسمياتها: المتجبر المتكبر الشديد المنتقم القابض
من اتصل مع مركز خلقه، وأحسن لنفسه صلاة وعيه ⚜☀
كان اللطف قائده ⚜☀
السلام مبدأه ⚜☀
الإمتنان حصنه والحب لغة باطنه ☀
التسامح رحيمه ورحمه ⚜☀
اتصل مع قوى المركز الداخلي، فشملته قوى البارئ الشفاف ⚜☀
مسمياتها: اللطيف الودود الشافي البديع الحفيظ الواسع المعطي ⚜☀
فيه يضحى الإنسان مخلوقاً سماوياً كريماً مكرماً بروض الأولين⚜☀
مُنعما برفاه الصبا وبديع السنا ☀ جليل الحضور وهيب القوى ⚜☀
جليل سماح العين، مهيب الحيا والكشف والظهور.. هذا مسماه
المخلوق النجمي، فكن للشعاعين حارساً حفيظ