ماسات من التّعاليم… مِرنان الصّراط المستقيم
(ماسات من التّعاليم… مِرنان الصّراط المستقيم)
جليل الامتنان لكتاب النّور… كتاب القرآن النّفيس
رؤية…
جاء في الدّعاء الآتي:
«ويا أيّها الحيّ القيّوم
اهدنا الصّراط المُستقيم
صراط الذين أنعمت عليهم
غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين
آمين»
سلام…
من قول حقّ رحيم
يُخاطبنا الكون بهذه الآية الجليلة:
بهذه الشّيفرة المِرنان والمِرنان السّحابة المليئة بالغيث
«اهدنا الصّراط المُستقيم
صراط الذين أنعمت عليهم
غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين
آمين»
حتى نتغنّى بها ويُقصد بها
كافّة المعلّمين والمستنيرين
الذين أوتوا الصّراط المُستقيم
الصّراط هو تفتّح الفطرة الإلهيّة المُقدّسة
التي وجد لأجلها سائر المُلهمين المُختارين
الصّراط هو الاستنارة
الصّراط هو تفتّح روح القدّوس
في النّفس العفيفة
في النّفس الكريمة
في النّفس الملائكية
الصّراط المُستقيم نهوض الإنسان الكونيّ الملاك
المتمتّع بالمقدرات الجليلة من صنع الحبّ، وتفعيل السّلام
وتحقيق المعجزات الشّفائيّة وجعلها ينابيع وأغادير…
«اهدنا الصّراط المُستقيم»
اهدنا استنارة النّفس وتفتّح فطرة الرّوح
«صراط الذين أنعمت عليهم
غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين
آمين»
المُعلّمون المستنيرون هم الهداية
في أنفسهم تفعّل الصّراط المستقيم، تفعّلت الاستنارة
«ياخالقي يا أبتي
اهدنا الاستنارة
علّمنا ما لم نعلم
اجعلنا في كنفها
طائعين، حارسين، مُريدين، مُعلّمين»
المُستنيرون هم البركة
هم الخير والهدى والإرشاد..
من سائر الأنبياء والرّسل والقدّيسين
أما بقيّة النّاس في مقاماتهم الدّنيويّة فهم ضمن الغضب الإلهيّ، المقصود بالغضب ردّات الفعل الكونيّة عليهم النّاجمة عن السّلوك والفعل والنّيّة والكلمة، وتسمّى ردّات الفعل: الاستحقاق
«ولا الضّالّين آمين»
«ياخالقي يا أبتي ارفع عنّي
انحراف الضّالّين
انحراف من نسوا أنفسهم
من تاهوا في أطماع دنياهم
من رسموا خارطة الخباثة والدّماء
من رسموا الحقد والكراهيّة والفجائع
اجعلني في كنف الرّوح السّلام مهديّا للسّلام»
سلام وبركات
أمانة تعاليم الشّفاء الأثيريّ