الرؤية في محراب الامتنان
(الرؤية في محراب الامتنان)
الشكل الأول: (الألم.. الرؤية المُخَلِّصة).
o تحمل الرؤية المُخَلّصة شكل من أشكال الألم.. تحدث جراء الكارما السوداء أي قانون العقاب الكوني لك، فما يزرعه الإنسان إياه يحصده.
o أنت قمت بأعمال معينة غير جيدة.. تصرفت بسلوكيات غير جيدة.. عليك أن تمثل للعقاب.. والعقاب نعمة لك حتى تدرك ماذا فعلت، وتكن واعيا للتصرف الجيد والأمثل فيما بعد.
o العقاب يكون لك على شكل رؤية حلمية وليس حدثاً متجسدا واقعاً في يقظتك، الألم عشته كرؤيا وليس كواقع.
تفاصيل الامتنان نحو الرؤية:
o تجنب الحديث المفرط عن رؤيتك، أشعر بالحب والسلام نحو كل تفصيل منها، اجلب زبدية صغيرة املأها بالماء النقي اضف للماء عطر من عطرك الذي تحب، الماء رمز الحياة الباطنية، والعطر رمز لحبك وسلامك نحو مارأيت.
o أضئ إلى جانب الزبدية شمعة خضراء وأخرى بيضاء امتناناً عميقاً منك لله لزوال الألم عنك، اطفئ الشموع عندما تشعر بذلك أو دعها حتى تنطفئ من تلقاء نفسها، والماء دعه يوم أو يومين ثم اسكبه في مكان بعيد.
o تذكر من فضلك، أنك إن لم تعطي اهتماماً لرؤيتك ونسيتها من فضل مشاعرك وامتنانك.. قد تسرع من تحول الحدث الباطني إلى واقع، وان كنت مدركاً ووعيأ قد لا يتجسد ألم رؤيتك واقعاً.
الشكل الثاني: (الفرح .. الرؤية المبشّرة).
o الرؤية التي تحمل شكلاً من أشكال الفرح تحصل جراء الكارما البيضاء أي قانون المكافأة الكونية لك.
o أنت قمت بأعمال جيدة، تحترم نفسك، تقدم لها الحب دائما، تقدم الحب للآخرين،
o تأتي لك الكارما البيضاء منحة من الكون تكون على شكل فرح خاص تعيشه في الرؤية وفي الواقع أيضاً ولكن يختلف شكل التجسد للحدث.
• قد ترى وتخاطب في الرؤية أشخاصاًَ تحبهم جدا متوفون منذ زمن بعيد..
• قد تزور أماكن عشقتها في الطفولة وحنين كبير يجمعك بها..
• قد ترى مستقبلاً لك لطالما أنك حلمت بتحقيقه
• قد ترى نفسك بين جنائن ورد ونهر وعصافير..
تفاصيل الامتنان نحو الرؤية:
o طبق تفاصيل الامتنان ولكن ضع في وسط الماء زهرة صغيرة.
o أضئ إلى جانب الزبدية شمعة بنفسجية وأخرى بيضاء امتناناً عميقاً منك لله على ما رأيت أطفئ الشموع عندما تشعر بذلك أو دعها حتى تنطفئ من تلقاء نفسها، والماء دعه يوم أو يومين ثم اروي به أي نبتة في منزلك.
o تذكر من فضلك، أنك إن لم تعطي اهتماماً لرؤيتك ونسيتها من فضل مشاعرك الحلوة.. قد تؤخر من تحول الحدث الباطني إلى واقع وقد لا يتحول.
الشكل الثالث: (الرؤية التطهيرية)
o لديك خطوات قديمة أقدمت عليها ولم تنجزها أو لم تكملها، وأنت نسيتها.. بقيت هذ الأمور عالقة بطاقتها في ذاكرة وعيك، تستنزف من قوتك، وعيك الباطني يستطيع شفاء نفسه بنفسه، فقد يحرك لك أثناء نومك رؤى معينة ترى فيها بعض تلك الأمور العالقة وترى أن أتممتها على أكمل وجه، بذلك زول تأثير الاستنزاف الطاقي من تلك الأمور لك.
o طبّق تفاصيل الامتنان مع إضاءة شمعة حمراء وأخرى بيضاء، وتذكر من فضلك، أنك إن لم تعطي اهتماماً لرؤيتك ونسيتها من فضل مشاعرك الحلوة وامتنانك.. قد لا يزول التأثير ويبقى.
الشكل الرابع: (أنت ممر من الضوء للشفاء الإلهي).
• أشخاصاً يحتاجون المساعدة..
• أشخاصاً ينتظرون الشفاء أن يعمهم..
• أشخاصاً يعانون آلاما قاهرة.. يترقبون الخلاص إلى الموت.
• أشخاصاً ضائعون في واقعهم ينتظرون الإرشاد والهداية..
o يختارك الكون لتكون أنت ممراً للضوء الإلهي لهم. ترى نفسك في الرؤية أنك تساعدهم أو تشفيهم أو تكون شاهدا رحيما على موتهم.. وقد يكونون الاشخاص مجهولون لم تراهم سابقاً.. أنت بذلك حظيت بنعمة ملائكة الشفاء.. فكنت أنت ملاك شفاء، الآداة الرائعة التي وصلت من خلالها طاقة الشفاء لهم، مرت من خلالك باركتك وخلصتهم.
o طبّق تفاصيل الامتنان مع إضاءة شمعة بيضاء، وتذكر من فضلك، أنك إن لم تعطي اهتماماً لرؤيتك ونسيتها من فضل مشاعرك الحلوة وامتنانك.. قد لا تحصل على المباركة الشافية التي مرت من خلالك، كذلك ستشعر بألم ناتج عن فقد جسدك لهذه المباركة.
خالص امتناني لكم