الجذور النفسية
(الجذور النفسية)
هل سألت نفسك لماذا يكبر الجسد؟؟
هل سألت نفسك لماذا تهرم مبكرا؟؟
السبب عائد للجذور النفسية العالقة في جسمك الطاقي، وفي وشاكراتك وفي بذور الوعي الخاصة بك..
الجذور النفسية يكون لونها ما بين الاحمر الداكن والأسود الضبابي، والأصفر القاتم..
تمتد على شكل جذور شجرة..الجذر الرئيسي كثيف وله افرع متوزعة صغيرة ومتشابكة، تمتد في مسارات الطاقة.. وفي المسارات الخاصة بالشاكرات، وفي مسارات بذور الوعي..
الجذور النفسية هي التي تسبب الألم وتسبب ترهل الجسد وضعف العظام.. لانها تعيق تدفقالطاقة الشافية أو طاقة الحياة إلى الجسم ليبقى مشعاً بضوء الصحة والبراءة والشباب..
الجذور النفسية طاقتها خاملة.. غير نضرة.. تسد مسارات الطاقة العالقة بها.. وتجذب نضيرها من الواقع.. فيبدا الجسد بالتراجع عن ضوء الشباب والبراءة، ويختلف السلوك، السلوك يصبح روتينيا متعلقاً بنوعية الجذور.. وشلكها المريب في الجسم الطاقي والشاكرات..
لذلك التأمل رحلة تطهير طويلة.. مهمهتا تطهير طاقتك من تلك الرواسب والجذور.. ولكن حتى التأمل لا يكفي أنت تحتاج إلى مفاتيح حيوية لتقوم بذلك..
الطفل خال تماما من الجذور النفسية والرواسب.. لذلك تجد براءته رائعة تستعديك إلى تقبيلها واحتضانها وعشقها.. البراءة الروحية زهرة حب متفتحة.. هكذا ..
عد طفلاً.. كن أنت وكن واعيا لأنت.. ابدأ بعملية التغيير.. تحول إلى التغيير الايجابي.. جميعها عبارات مرشدة .. لكنها تبقى غامضة اذا ما تم ايضاح المفاتيح التي يمكن من خلالها التعرف إلى تلك الجذور النفسية، والتعرف إلى كيفية ازالتها..
الجذور النفسية هي من يعيق تدفقك في واقعك ونجاحك..
وتجعلك دائما في وضع التأخر والالم النفسي.. والهرم المبكر.
هي من تفقد ارتباطك بطاقة الأرض الأم، والانسجام مع طاقة الوعي الكوني.
يقول معلمي الروحي: «ازل الجذور لترى بزوالها الماء الذهبي».
محبتي.