الامتنان🙏 حاسة كونية مقدسة💟🌿🌹
(الامتنان حاسة كونية مقدسة ❄)
انت كانسان تتمتع بحاسات مادية خمس، وحاستان ما فوق الادراك الحسي هكذا يقول العلم المادي التقليدي، بينما انت في جوهرك مزيج من حاسات راقية ما فوق مادية لا تحصى، إنها حاسات كونية..
ذات مقدرات ما أن تتمتع بها حتى تدرك ما أنت عليه من نعمة..
تشرق حاساتك الكونية، كلما تطورت باطنيا واصبح لديك اتساعا في الوعي❄
اتساع الوعي يسقط المعتقدات والأفكار السلبية والمفاهيم التي تشربتها منذ الصغر وعذبك تقييدها لك.
الامتنان يحدث بشكل تلقائي من وعيك المقدس عندما تستطيع بداخلك ان توحد النقيضين الحب الخوف، الظلمة النور، الفرح الحزن..
تحدهما بانسجام، فباتحاد النقيضين تدخل انت في جنان قوة الأن
الأن تعني الامتنان.
عندما تتحد مع الأن يسقط ماضيك ويتلاشى استنزاف مستقبلك لك،
تغدو منسجما مع قوة الوجود المستمرة الأن حينها ستحب شخصيتك، ستقبل نفسك، ستحب ماضيك وتحترم كل تفصيل فيه،
سيتساوى عندك الفرح والالم، بل لن يعنياك بشيء، لأنك متوازن ومدرك انهما الله، والله حب يحوي اندماج هاتين القوتين. باندماجهما يكون الضوء.
لاحظ معي، الطبيعة الزهور البحر الشمس جسدك.. جميعهم في امتنان مستمر باستثناء عقلك وببغائية أفكارك الخانقة الملحة، التي ترتشف سعادتك حتى القطرة الاخيرة❄
الضوء، هو الشمس، الصمت هو الأرض الأم، الامتنان هو القمر، جميعهم يطوفون في فلك واحد هو الحب…
التأمل علم الوجود في (التاوية) قلب الرب: «لا يمكن أن يعطيك الكون و يكرمك بسخاء النعمة إن لم تكن كوعي وإدراك في حالة امتنان مستدامة لا تتوقف لا في الليل ولا في النهار، والامتنان هنا ليس بأن اتمتم كل الوقت مفرادت ايمانية، بل علي أن أحافظ في داخلي في مركز كياني الأعمق على الشعور القدسي وهو الامتنان.
حينها ستفتح بابك لضوء النعمة، وتقول لها: «تفضلي أنا مستعد لاستقبالك»
يقول معلمي الروحي: «الامتنان خلاصة الوعي الصافي، انه الاكتمال و المفتاح الماسي لأبواب الجنان الخالدة، وهي النعمة، إنها طريق الوصول»
محبتي وامتناني لمشاعركم الرهيفة