(الشكر الواعي والامتنان)

الناس تقول شكراً كنوع من التقدير وأداء الواجب المتعلق بفروض التحية..

وتجهل الامتنان، باستثناء ندرة قليلة من طلبة العلوم الروحية..

بشرح وجيز

سأتحدث عن تجربة الدكتور “إيموتو” مع الشكر الواعي
كتاب القرآن الجليل تحدث عن الشكر الواعي..

«وإن شكرتم لأزيدنكم»

د “ايموتو”

جلب ثلاثة كؤوس زجاجية
وضع في كل واحد منها قدراً من الأرز
ثم سكب فيها الماء
كل يوم صباحاً

يقول للكأس الأول بامتنان:
«أشكرك»

يقول للكأس الثاني كلمات ليست إيجابية
ويهمل الكأس الثالث

بعد ايام الكأس الذي حظي بالشكر الواعي أصبحت رائحته زكية وانتش الأرز، والثاني رائحته صادمة والثالث تعفن الأرز

الشكر الواعي هو لنور الله في كل الخلق وفي ذواتكم، هو لطاقة الحياة في كل الخلق وفي ذاتكم السلام، حينما توجه الشكر الواعي بملا صدرك سيتفتح قلبك وسيغمرك وعي الآخر سعادة، لأنك أثرت فيه الحب وباركت طاقة الحياة فيه فكيف إن وجهت الشكر الواعي لنفسك وآدواتك وغذائك؟

الشكر الواعي مفتاح إدامة النعمات وتفعيل العطايا..
الآن ضع يديك بامتنان أمام الصدر، وقل معي:

شكراً لنفسي
شكراً لروحي
شكراً لقلبي
شكراً لوعيي
شكراً لطاقة الحياة في جسدي ونفسي
شكراً لعالمي الروحي المقدس
شكراً لواقعي
شكراً للماضي
شكراً للحاضر
شكراً للنعمات المباركة
شكراً لكل العطاء..
شكراً لنعمة الحب
شكراً لنعمة المال
شكراً لنعمة الانسجام
شكراً لنعمة الماء
شكراً لنعمة الغفران
شكراً لنعمات الحواس
شكراً لنعمة المحبة
شكراً لطاقة الحياة في كل الخلق

الشكر الواعي تقوله الآن نابع من قلبك الإلهي لنفسك ولكل هذا العالم

بعد توجيه الشكر الواعي
أغمض عينيك
وراقب استجابتك
ومشاعرك
وانتظر حتى تتفتح عينيك تلقائياً
وشفتيك ستنطقان “آمين” تلقائياً لوحدهما

«أنت هو الشكر الواعي والشكر الواعي هو أنت»

الشكر الواعي يرافقه الامتنان الذي يجب أن يصبح أوكسجينك اليومي..

الشكر والامتنان أدمنهما إدمان النبض للأوكسجين
كل لحظة وكل ثانية حتى يتفتح وعيك الباطني
وتتعقم نفسك، وتصبح في نمو السلام الصحيح
وفي مسلك الحنان المحب الهادي المرشد

إدمانك للشكر والامتنان يجعل طاقة عقلك تتعقم
وتضييء، تتحد مع طاقة القلب، ويصبح مجاله مستقبلاً لأنوار الحنان الإلهي يشع في كيانك، ومع الشعور ستحول لكائن مفعم بالسعادة والاتساع والبساطة والقبول والفهم

«الشكر الواعي والامتنان مفاتيح مبجلة للنعمات والعطايا»

علم الشفاء الأثيري