(تحويل طاقة الألم.. القبول والامتنان)
(تحويل طاقة الألم.. القبول والامتنان)
تحدثنا في النص السابق عن كيفية تسليم الفرح إلى الوعي الكوني..
وذكرت مع النص التقنية الخاصة بذلك.. الأن ألخص التقنية السابقة ببضع كلمات..
بعد الفرح…
ضع راحة يدك اليمنى على منتصف الصدر.
أغمض عينيك واشعر بالامتنان نحو طاقة الفرح لديك.
تخيل طاقة فرحك نجمة مضيئة مشعة ومنيرة في وسط الصدر..
قل لنجمة الضوء «بوركت، اذهبي إلى قلب الله كما اتيت، ليكن كذلك.. آااااااااااااااااامين»
الآن اشعر أن النجمة اختفت.
واستقبل ضوءا مباركاً من الكون عوضاً عنها.
استقبال الضوء يحدث مباشرة، تشعره على شكل ذبذبات لطيفة أعلى الرأس.
يقول معلمي الروحي: «سلم فرحك للوجود، جينها فقط تأمن باطنياً تحول الفرح إلى نقيضه الألم، حينها تخرج من قانون التحول الذاتي للنقيضين»..
○ تحويل طاقة الألم.
يقول معلمي الروحي: «الألم هو نعمة، تدرك قيمته بعد أن ينقضي».
شعرت بألم كبير..
اعترضك ألم، جراء معاناة معينة.
في خلوتك، وبشكل خاص.
أغمض عينيك.
ضع يدك على منتصف الصدر.
اشعر بالحب الكبير والامتنان نحو ألمك.
وجه للألم الذي تشعره إن كان نفسي أو جسدي وبترنيم بطيء مانترا: أوووووووووووووووووووووووم. أو مانترا: آآآآآاااااااااااااااااااااااااااااامين.
ثم قل ذهنياً لألمك: «من قلب الله، كن يا ألمي فرحا وسلاما .. ليكن كذلك.. آمين»
ستشعر مباشرة بوخزات ناعمة في مركز الصدر، والساقين واعلى الراس.. انها استجابة الكون لك.
قانون التحول الذاتي بين النقيضين: «لأنك تقبل الفرح وتحتفل به، وتتركه في أناك وعظمتك، يتحول فورا إلى نقيضه الألم، بينما الألم ولأنك ترفضه ولا تقلبه يتكاثف ويزدادد، وتمتد جذوره عميقاً فيك.
حتى يتحول الألم إلى نقيضه الفرح، عليك أن تقبله داخلياً وتمتن لوجوده، كما قبلت الفرح وامتننت لوجوده».
عليك أن تدرك الحقائق المقدسة.
صباحكم ربيع وزهور.