(سلم طاقة الفرح لديك إلى الوعي الكوني)
💌🌹(سلم طاقة الفرح لديك إلى الوعي الكوني)
تشعر بالفرح والغبطة.. عندما يحدث لك أمر حلو.
تضحك وتغني إن كان الحدث الذي جرى في واقعك لك جميلا جدا ويدفعك لذلك.
الفرح نعمة، ولكن سرعان ما تتحول النعمة إلى النقيض فورا.. الألم.
هذا قانون التحول: «الفرح يتحول إلى ألم، الألم يتحول إلى فرح» انها تراتبية خاصة جدا لمدار الطاقتين “الين اليانغ”.. الين الظلمة. اليانغ النور.
في مسيرتنا كبشر.. خاضعون لقانون التحول الذاتي، عندما تعي هذا القانون وتدرك كيف تتعامل معه بشكل سليم تضمن عندها أن يبقى الفرح عميما بين يديك. فلا تقلق من ردة الفعل الكونية نحوك.
حصل معك أمر حلو ممتع مفاجئ.. أنت واحتفالا منك ستفرح ستغني ستضحك.. الآن قدمت فرحك وصخبك لما حدث واحتفلت.. ماذا بعد..
هل ستحتفظ بطاقة الفرح والصخب والسعادة في جسدك؟ هذا سؤالي
الناس تفرح تغني تضحك تحتفل، بالوقت نفسه هناك آخرون يموتون ويتألمون ويبكون ويئنون.. عندما تحتفظ بطاقة الفرح بعد أنتهاء الحدث.. سرعان ما يحاسبك عليها الكون بتحويلها إلى ألم..لتدرك من الألم أن هناك آخرون مثلك يحتاجون إلى الفرح والسعادة والاحتفال..
أنت احتفلت وطاقتك المتأججة في صدرك الآن، بكل حب سلمها إلى الوعي الكوني ليتصرف بها، أرسل فرحك إلى الوعي الكوني ليعيد الوعي الكوني أرسالها لمن هم بحاجة لها، بالتالي لا يتحول فرحك إلى النقيض، أنت بذلك خرجت عن قانون التحول الذاتي.
كيف الطريقة إلى ذلك، إليك الخطوات.
بعد ان ينتهي احتفالك..
اجلس متفردا بذاتك..
اغمض عينيك.
ضع يدك اليمنى على شاكرا القلب، أو زهرة القلب، موقعها منتصف الصدر، اي ضع يدك اليمنى على منتصف الصدر لديك.
فكر للحظات بالناس المتألمة.
فكر للحظات بالكون الرحوب الذي يحيط بك.
اشعر بالامتنان للفرح الذي عمّك.
اشعر الآن أن طاقة الفرح تتجمع في صدرك وتتحول إلى نجمة ذهبية لمّاعة.
ستشعر بضغط في منطقة الصدر.
تأمل النجمة اللماعة في صدرك.
قل للنجمة ذهنياً: «بوركت، اذهبي إلى قلب الله كما اتيت، ليكن كذلك.. آااااااااااااااااامين»
تخيل الآن أن النجمة اللمّاعة بدأت تدور حول نفسها ببطء عكس عقارب الساعة ثمّ بدأت تصغر وتصغر حتى تختفي.
افتح عينيك، لتستقبل فرحا جديدا، سياتيك هبة لك، لأنك سلمت نجمتك إلى الوعي الكوني ليتصرف بها فلم تحتفظ بها فتكون آنانياً.
وتذكر أن أشكال العطاء متنوعة.. متنوعة ومميزة.
بعد أن تفتح عينيك ستشعر بوخزات لطيفة في وسط الراس من الأعلى.. هذه الوخزات هي النعمة التي استلمتها من الوعي الكوني مقابل ما فعلت.. فامتن لحضورها.. وسرعان ما ستتدفق منك هذه العطية لتتحول في واقعك إلى أحداث حلوة تسعدك بشكلها الجديد غير الاعتيادي.
محبتي لكم يا زهوري الحلوة.
مايو 17, 2016 @ 5:34 م
امتناني معلمي المبدع
امتنان وامتنان ثم امتناااان
نص رائع ابداااااااع
يونيو 14, 2016 @ 9:18 م
امتنانى ومحبتى معلمى
تعلمنا دوما كيف نكون رحيمين بالناس, وكيف نبقى متمركزين دوماً بين النقيضين
كيف نتعاطى بوعى مع الكون وطاقته الخلابة ,ونتلقى منه النعمات الجميلة
امتنانى تعاليم الشفاء الأثيري
يونيو 7, 2019 @ 9:14 م
امتناني لله للوجود
لعلم الشفاء الاثيري
محبتي