طاقتك الجنسيّة المتحولة إعجاز فيك، علاج العادة السريّة
(طاقتك الجنسيّة المتحولة إعجاز فيك، علاج العادة السريّة)
كيف تعالج العادة السريّة أو الرغبة الجنس
سأكتب أول طريقة وهي احتواء الرغبة بالصبر والإمتنان
الرغبة نبضة الطاقة الجنسيّة الشافية المُباركة، ولأنك تجهل هذه النعمة، ولم تتعرف على خواصها من محيطك التربوي والديني، فإنك تقع ضحية للتفريغ لأنك تعجز عن إحتمال فورانها وقواها المتحولة فيك.
التفريغ من خلال العادة السرية أقصر طريق لإراحة الجسد من التهيج الجنسي الذي تحدثه النبضة بضغطها على منطقتي البطن والصدر، أنت ماذا فعلت بذلك؟
أنت بإرادتك صنعت لها طريقها الضوئي للتدفق خارجك هدراً من أجل أن ترتاح، وكلما حدثت النبضة المهيجة لديك، فهي تبقى حزينة فيك لأنها تعرف بوعيها أن طريقها أصبح فيك نحو التفريغ الخارجي ولا طريق لها للتصاعد والتسامي فيك، لا طريق لها لتطوف داخل أضلاع الإنسجام الثلاثي فتترقى وترقيك..
تولد الرغبة فتقذف بطاقتها نحو الخارج فوراً، دونما مُجرد التفكير بقواها وتأثيرها الإيجابي الباني لك، فتتولد بعد قليل من جديد، وأنت تفرغها فتتولد وتتولد، ولأن جسدك لا يأخذها ووعيك لا يتشربها وهو يحتاجها ليتفتح، أنت تنار وتضعف..
ونتيجة لهدرها تتحول إلى جنسي غريزي مُثار دائماً، وخامل بالوقت نفسه، فاقد لعطاء الفرح الداخلي والإمتنان والحب..
(العلاج الأول)
الرغبة بنبضتها الشافية المنمية لك، ضاغطة بإثارة التهيج فيك، الأن أنت أصبحت واعياً لها فماذا سيحدث؟
أنت لا يمكن أن تهدر طاقتك الجنسية بهكذا سلوك، تحتمل ضغطها فيك وتصبر وتحتويها بعشقك وإمتنانك، فإن طاقتها ستبقى نهاراً كاملاً، ولأنك لم تهدرها فإن وعيها سيفتح دربها الضوئي السليم التصاعدي نحو الأعلى نحو جسدك أعضؤك هالاتك دماغك، مُتحاوزة رواسبك وطبقاتك العقلية الممانعة، فتتلاشى فيك ثم تعود من جديد..
«إن فتح الدرب الضوئي السليم لتصاعد الطاقة الجنسية نحو الأعلى يحتاج نبضات مُهيجة مُتلاحقة»
بعد مرور ثلاثة أيام ستشعر باكتئاب وحزن عاطفي وركود في جسمك، وتثاقل في صدرك، إصبر فهذا ناتج عن فتح الدرب الضوئي الجديد لطاقتك الجنسيّة، وبعد مرور شهر من التدرب ماذا سيتغير فيك الان؟
النبضة أصبحت تأتيك، ولكن دونما ضغط دونما إحتقان إنها تعرف طريقها الآن نحو الأعلى حتى أنك بالكاد تشعر بها، والرغبة الضاغطة في تفريغها من خلال العادة السريّة ستختفي تماماً
ـ أنت ستصبح متوازناً جداً ومنظماً في كل أمورك..
ـ ستصبح مملوءاً بالفرح، صدرك فيه إتساع كبير داخل هذا الاتساع يتمدد فوران الحب الندي الذي حركته هذه الطاقة المقدّسة
ـ طاقتك في التعبير عن نفسك أصبحت ساطعة جريئة غير إعتيادية في تعابيرها وجملها وعلومها، لقد تفتح عقلك وخرج من خموله.
ـ أمورك في واقعك منسابة بنجاح إنسياب الماء الربيعي داخل النهر
ـ أنت أصبحت فجأة مرناً لا إنفعال غضبي عشوائي لديك كما كنت
ـ النشاط يملأ دماغك والرغبة أصبحت تغذيك لا تدمرك
أنت لم تعد تشعر أنك مُستنزف كما كنت
أنت تغيرت إيحاباً ووضوحاً، الوضوح يعمك أينما ذهبت
إدراكك أصبح مميزاً فائقاً، وجهك يضيء بالنور
يالا هذه الطاقة، ويالا إعجازها فيك، يالا تأثيرها الباني لك، فكيف وأنت مريد باطني؟
تابعني في النص القادم من تتابع البحث
خلاصات التوثيق الباطني
درب الإستنارة
إمتناني أبناء السلام
٣١ مايو ٢٠١٤