(آداب الوعي النبيل ـ استحقاق العقاب الرد فعلي، بوابات الفردوس والجحيم)
الأدب المجتمعي هو ما يحتاجه العصر ليكون أجمل، يحتاج آداب الوعي النبيل
أدب الحديث
أدب السلوك
أدب الذوق
أدب الامتنان
أدب التواضع والإنسجام
أدب التنظيم
أدب العطاء التفاعلي المتبادل
أدب الكرم
أدب الصدق والوفاء
أدب التسامح والمسامحة
أدب القبول
أدب الإخاء
أدب الغيرة على الإنسانية
أدب الشبع
أدب التقدير
أدب الحب النبيل
أدب الأمانة الباطنية
أدب البوح التعبيري النبيل عن وعي القلب
أدب السجية الواعية خلاصة تفتح زهور الإمتنان
أدب الإنصاف والعدل
أدب احترام الوجود وكل مكوناته المقدسة من فلك وماء وإنسان وحيوان وحشرات وطبيعة وأحياء
جيمعها آداب شبه منقرضة، ساد عوضا عنها أدب الوحشية والذكورية والقتل والفوضى والتعصب والكره والإجرام والنفاق والاستعراض والمتاجرة بالإنسان والوعي الإنساني.. إنه دين جديد تناشده بشرية العصر الحديث
الذين لا يتحاسبون على أعمالهم وتطول فترة أخطائهم هم بعيدون عن اتصالهم الباطني بعيدون للغاية، هؤلاء عقابهم له ثلاثة أشكال، كل شكل نفسي وجسدي ويمتد لمدارات الواقع الخارجي
الشكل الأسري:
يتجسد رد الفعل المجالي الغاضب ضمن الأسرة والأبناء ككل
الشكل الشخصي:
يتجسد رد الفعل المجالي الغاضب في كيان النفس والجسد معا
الشكل الإنتقالي:
يتجسد رد الفعل المجالي الغاضب في توالي الحيوات المتقدمة
يحملون عقابهم معهم بعد موتهم، ليتجسد في حياتهم الجديدة، يخلقون مشوهين، ومنهم من يولد جسمهم مشابه لشكل الحيوانات أو الحشرات
رأيت مُعاقبين في الشوارع من مشوهين يتسولون بأشكال مروعة
أقرأ طاقتهم وذاكرة حياتهم الماضية فأرى ما يفعلون وما حصدوه
ومنهم من يتعاقبون بالأمراض المميتة الفتاكة
أسير بين الناس فأتأمل ما تحتويه هالاتها من كيانات أثيرية مريبة وصور اشكال فراغية مروعة، لو اختفت الأجساد وظهر الباطن للتجسد المرئي للعين، لتحولت الأرض من أرض النور المقدسة إلى أرض أشباح، كم يلزم إنسان العصر عملا على نفسه وطاقته حتى يتغير وتتبدل كيميائية النور فيه
لا أحد يخطئ ويفلت من ميزان العدل الإلهي هذا مستحيل مهما طالت مدة جبروته
من عاث فسادا وظلما فقد ظلم نفسه جدا بالوقت الصحيح ينزل الاستحقاق بتكليف كوني للوعي المسؤول عنه ويتجسد نافذا وبشكل صارم، لذلك إجعل رصيدك الإيجابي من زرع بذور الحب النبيل ألف ألف ضعف أنفاسك
مهما طال زمن المتجبرين، أنت تسأل:
هذا يؤذي لماذا لا يتعاقب؟
ثق أن حصاده أمامه كن فيكون في مثول ساعة قيامة النفس، كل نفس لها قيامتها العاصفة بها تمثل للتجسد في الوقت المناسب
كمعلم سائر في درب علم الشفاء الأثيري ☀🕯
أتحاسب على أخطائي الآن كن فيكون، هكذا حتى أضحت أخطائي فضائل تتمثل بها الناس
أفكاري، نواياي، سلوكي، كلماتي، صدقي مع يقيني، تعاليمي…
نعم طلبت ذلك بكليتي من مقاماتي الباطنية، عندما سألتني أمانتي الروحية منذ 16 عاما ممن تريد أن تخاف؟
فقلت:
«لا أريد أن أخاف
أريد ان أبقى بين كفتي الميزان النار والنور
إن اخطأت أريد أن أمثل للعقاب المجالي الرد فعلي فورا، كن فيكون»
فنفذ بي ذلك حتى الآن
إني يقظ جدا، أعرف كل ما أفعل، كيف أخطو، كيف أغير المسوخ لبشر ملائكيين، كيف أصعد بالعائدين لوعيهم الرباني النديم
(معلمي ما توضيحك لجهنم والجنة؟)
ما هي جهنم؟
ما هي الجنة؟
إنهما في داخلك
هل هما في كواكب بعيدة كما يقول الدعاة المعاقين نفسياً وخلقياً؟
أن أنصفت نفسك، وتعلمت وتناميت، وعرفت يقين النور فيك، وأدركت جلاءه في قلبك وعقلك دخلت الفردوس ☀ فردوس وعيك الرباني، فتحت البوابات لك، إنه الحنان الكوني عليك ☀🕯 تصطفى عن الناس، تحيا رفاها من نوع آخر، رفاه من حار الحميم، يحيطك رعاية ودقة وتسييرا وفتوناً وإنجازاً وإزدهارا وإعجازا… وإن ظلمت نفسك دخلت الجحيم وهو
استحقاق العدل فيك
(معلمي هل هناك أرواح خبيثة شريرة كما يدعون؟)
الروح شعاع ضوئي من نور رباني محض، مجال اشعي ازرق ماسي مذهب فائق الوعي
لا يوجد أرواح خبية وشريرة، هذه مسمىات ليست صحيحة، ابتدعها المعاقون نفسيا وخلقياً،
فماذا صنعت؟
صنعت فهما جمعيا عاما طافت في فلكه الآلاف ألما واستحقاق عدل صاعق فيهم
الروح اسمها نواة الشعاع الإسفيري الضوئي، إنها الله فيك، إنها آاااه الفطرة المقدسة في نور وعيك
الشعاع الروحي تعمك بركته ويزهر بك إن أنصفت نفسك، فيفتح فردوس القلب بواباته لك يضمحل الشعاع وتتثبط قواه وتحتجب عنك إن ظلمت نفسك فيفتح جحيم الألم والضياع بواباته لك
إن أزهر شعاعك الروحي بك، تناميت وتغنى الوجود بك
وإن اضمحل وتثبط دخلت الشقاء من جميع بواباته
لذلك كن دقيقا بكلماتك
الفهم الخاطئ والمعتقد الخاطئ له انعكاس خارجي من الألم المر الصاعق
فاحرص على ذاكرة وعيك مما تحتويه من رواسب معتقدات الخارج
حسب مخزونك تلقى خارجا انعكاس التفعيل الصارم
تعاليم الشفاء الأثيري
قدس أقداس النفس
يونيو 2, 2016 @ 6:03 ص
امتنانى لكل ما تجود به علينا من علم وأدب يا معلمى
امتنانى تعاليم الشفاء قدس أقداس النفس