(التماهي الذبذبي المترونق الجمال والتأثير الباني للحب النبيل)

(التماهي الذبذبي المترونق الجمال والتأثير الباني للحب النبيل)

شكرا ديما
معلمي من بداية دخولي الى تعاليم الشفاء والتعلم منها اصبحت عندما اجلس مع الناس ارى بعض قصصهم سخيفة وتوجعهم وتكبيرهم للقصص تزعجني هل بذلك اظلمهم ام انا اتغير❓
نعم هذا اسمه ترقي الادراك المرافق لتمدد الوعي وتفتح تنشيط الرؤية الشعورية وتنامي طاقتها وتحليلها
يشعر طالب علم الشفاء بالفارق الواسع مع تمدد وعيه كلما ارتقت طاقته ما بينه وبين الآخرين
يرى ضعفهم وتوهانهم وزيفهم واضمحلال انفعالاتهم واختلاطات مشاعرهم غير المتزنة
الفارق الكبير يجعله يتساءل :
ماذا يقول هؤلاء؟
أين أنا وأين هم؟
ما تفكيرهم هذا؟
يالسخف معتقداتهم وتدابيرهم، ما زالوا عالقين في الخارج
كم يلزمهم من الوقت ليتغيروا في أبسط شيء
وهو أفكارهم وأحاديثهم قبل الوصول للسلوك العيشي السعيد
مع الوقت يشعر الطالب باغتراب عن مجتمعه لتفاوت الفهم والنضج الكبير الذي يحل عليه بالمقابل تغمره مشاعر المسؤولية نحوهم، والرعاية فيراهم على كبر سنهم أطفالا في حضانة النور
وهو تتمدد فيه مشاعر المربى أو المعلم المرشد، والحب فيه يتمدد ليصل مستويات رائعة من الاتساع المذهل فلا يقتصر الحب لديه على أسرته ونفسه فحسب بل يتمدد ليشمل بهاء الوجود ومكونات الأرض الأم من بحار وجبال ونبات وتراب وأحياء ورياح وغيوم ونجوم وقمر وشمس وطيور وزهور

فيحدث تماه ذبذبي مع الميران والوقت مترونق الجمال ما بين طاقته التي تجردت من الشكل إلى اللاشكل فأصبحت كما الماء تتمدد في كل الجهات محدثة البركة التوازن الشفاء، السعادة السلام التغيير
وكل بذرة تنمو وتكبر من زرعه يغلفها الوعي السماوي بالحب والاعتناء ويكافئ هذا العمل النبيل بوافر الخير السعيد المبهر
انعكاس ذلك
يشعر طالب علم الشفاء أنه غاية في القوة والتمركز والتوازن المهيب بالوقت نفسه مؤمن للغاية بكلمته وفعله وسلوكه
✨✨
يختفي الخطأ من تصرفاته بل يتحول لتجربة يعقبها خبرة يعقب الخبرة اكتشاف المزيد من الحب فتصبح رحلته وتجواله في مجتمعه رحلة المشتاق إلى بين ضفاف فردوس الجمال يصبح شغفه أن يختبر التعاليم وتشهد عينه تغييرها لما يريد ويختبر قوتها ويثبت للعالم روعتها بل يصبح حارسا عليها عشقه وأنفاسه روعته
تعاليم الشفاء الأثيري