(كونوا واعين لما سأوضحه لكم واحفظوه في وعيكم ♻🌿)

لا تسأل ما حييت عن مستقبلك وماذا سيجري فيه ♻🌿 حرر مستقبلك منك ومن إلحاحك في معرفة غيثه ♻🌿 هذا خطر ♻🌿 مستقبلك هو الغائب الحاضر بك ♻🌿 إنه محقق مجسد الآن ♻🌿 لا تسأل كيف ذلك
بل إسأل كيف يكون تحضيري لاستقباله بي مباركا شموليا ثري الغيث الرباني

لا تسأل العرافين والمتنبئين عنه ♻🌿 هذا خطر فلا أحد يعلم الغيب سوى واهب الغيب غيثا وتفعيل ♻🌿 دع الغيب لإرادة السلام المتفعلة بك والموجهة لك والمتصرفة بتحركك
وتغييرك♻🌿

عندما تسمح لطاقات خارجة عن إرادة التوجيه الإلهي بك ♻🌿 أن تدخل إلى مركز وعيك وتبني نفسها هناك ♻🌿 أنت تفتح أقنية أثيرية فراغية إلى وهج نجم الشمس فيك فيبني ما تسمع فرضيات الانتظار والسؤال متى يتحقق؟ ♻🌿⚖ وهذا يحجب قوى الشعاع الأزلي بك عنك وعن تغييرك الذي تمنيت ♻🌿

فيتأخر تناميك لأنك أخضعت القادم لسلطة الفرضيات وهذا خطر ♻🌿

دوما قل ♻🌿 أنا حاضر الآن بقواي الباطنية الشاملة ♻🌿 متصل مع السلام متصل بكلي مع نجم الشمس في صدري ♻🌿 أحافظ على توهجي به ♻🌿 القادم ليس مسؤوليتي بل مسؤولية الشعاع الباني في يقيني ♻🌿 مسؤوليتي هي نفسي وطاقتي وانسجامي مع قوانين التغيير المباركة

رسخ التوكيد في يقينك ♻🌿 وتذكر دوما أنك نجم ملاك حارس للسلام ولتفعيل قوى الحب النبيل دوما وأبدا

هؤلاء من تجدونهم يلهثون خلف معرفة الغيب والحديث عنه من منجمين ومتحدثي فلك ومبصرين هؤلاء وجودهم نعمة لسبب واحد ♻🌿 هو إيصال رساله لكل ضعيف إيمان بنفسه تقول له: كفى ايذاءا منك بنفسك

ثق بيقينك ولست محتاجا لمعرفة الغيب طالما أن قوى تفعيل الغيب ساكنة بك وتحييك ♻🌿 بالوقت نفسه هؤلاء من الفاعلين بهذا الضياع والمنصاعين له سيلقون عصفا صارم يلف حياتهم ولا يفهمون لتفعيله بهم حلا أو وضوح ♻🌿

المنصاعون داخل هذا الضياع يتبرمجون فورا مع ما يسمعوه من فرضيات
الشعاع الداخلي في أوقات سماح معينة يستجيب للفرضيات لأنهم من أجبروه لذلك من خلال النية القصدية والإصغاء فيحدث تفعيل والتفعيل قد يكون صادما مخالفا لما متوقع ♻🌿⚖

تعاليم الشفاء الأثيري
نوران النفس