جينات وعي الفطرة الإلهية.. تعود للتفتح
(جينات وعي الفطرة الإلهية.. تعود للتفتح)
أنت الآن تتنظر الحلول العلاجية لموضوع التسمم النفسي..
يسعدني أن أقول لك:
أن العلاج في داخلك، العلاج بين يديك، التغيير بين يديك الناعمة العبقة بالسلام والحب.. العلاج في مقامات السلام التي تشكل طبقات الوعي الباطني لديك..
تشعر أن لديك اعتلالات نفسية معينة، تتألم منها، تريد وبنيّة خالصة أن تتعافى، عليك أن تكون وفياً جداً لذاتك النور والسلام، وأن تكون دقيقاً في اتباع الخطوات التي سأكتبها لك..
أنت مُكّون من الحب، جيناتك مورثاتك زهور تحتاج أن تتفتح في كنف رعايتك واهتمامك وحنانك.. جيناتك تحوي وعي الفطرة الإلهية النقية الصافية، وعي الفطرة المكون من الحب والسلام والرقي والنضج والفهم والإدراك والقوة والميران، المكون من الصفات الخالصة العذبة التي تكونك كرجل، وتكونك كإمرأة.. فكلاكما حب خلقتما من حب وسوف تعودان إلى الحب.
جيناتك تحتاج التطهير الآن، التطهير من رواسب الوعي الدنيوي المكتسب الذي شكل عليها طبقات رمادية سميكة حال ما بينها وبين تفتحها فيك ونضجها بك سلوكاً وتعبيراً وعشقاً وانسجاماً..
جيناتك الآن تتنظر أن تعمل عليها بسلام، تنتظر منك أن تنضفها وترويها من حبك وامتنانك، أن ترويها من طبقات النور والشفاء والاكتمال والتفتح، وما أن تفعل ذلك حتى تبدأ الصفات المعتمة التي آلمتك مراراً في شخصيتك، والارتكاسات النفسية التي هاجمت سعادتك وحدّت من سلامك الداخلي، وجعلتك ضعيفاً مهزوماً أو متمرداً شرساً بطريق غير صحيح أضرت بك عوضاً عن تنيمتك وترقيتك.. بالتحول الإيجابي والتغيير المذهل..
جيناتك الإلهية الآن تنتظر عودتك بفارغ الصبر، عد إليها طفلاً يرتمي في حضن أمه بعد غياب.. جيناتك ما أن تتفتح حتى تذوب وتتلاشى كل آلامك، وتغيب عنك معاناتك، وتصبح أنت في تمركز مع ذاتك النور ألا وهي روحك (نواة الضوء).
جيناتك ما أن تتفتح حتى تزهر أنت كما يزهر الربيع، وتبدأ صفاتك وطبائعك السلبية المعتمة الفاقدة للإنسجام بالتغير والتحول نحو الانسجام والنضج والشفاء..
ستنهار لديك منظومة السلوك المكتسب الذي استنزفك طويلاً، ليتصاعد عوضاً عنه السلوك المرتبط بتفتح الوعي فيك.. أنت يا صديقي لا تحتاج طبيباً ولا تحتاج دواء ولا تحتاج تملق ونفاق بعواطف ومشاعر مصطنعة من الآخرين..
أنت تحتاج ذاتك النور فقط، أنت تحتاج أن ترتمي في أحضان الوعي لديك، أن ترتمي في أحضان قلبك، وتعمل على تطهير جينات الفطرة الإلهية الخالدة فيك..
أنت تحتاج الآن إلى أن تزهر طاقاتك كما يزهر الربيع.. أنت تحتاج إلى أن تشرب من ماء الخلود، النبع الصافي العذب في داخلك.
هذا الماء الذي يحوي الشفاء الكلي المطلق لك..
هذا الماء الذي يعيد إليك الإنسجام والجمال والفرح والاكتمال
هذا الماء الذي سيحملك إلى حضن السلام والرقي والنضج والسعادة..
هذا الماء الذي سيعيد إليك قدراتك السامية اللامحدودة في ابعاد هذا الواقع المديد..
هذا الماء الذي سيعد تقديمك إلى واقعك إلى واقع الحياة خلاصة من خلاصات النور والازدهار..
هذا الماء الذي ما أن تعتاد ارتوائه حتى ترى صحتك تفور وتغدو كجذع شجرة يانعة غدت أغصانها تعانق النمو والفوران بين الضوء والامتداد..
هذا الماء الرباني الذي سأعرفك عليه في داخلك، ومن خلاله سأعلمك كيف تعقم جيناتك، وتعمل على تفتحها فيك.
كيف تغدو زهرة من الزهور الدائمة التفتح، تحت ضوء شمس القلب وعشق السلام..
تابعوني مع تتمة البحث
(جميع بحوث صفحة علم الشفاء
ترقت جينيّاً وأصبحت في عهدة الأمانة الباطنية).
صباحكم نور.
٨فبراير ٢٠١٤