المرأة كيف تستقبل حزمات الشر، وكيف تصبح آداة تغيير وشفاء إعجازي
(المرأة كيف تستقبل حزمات الشر، وكيف تصبح آداة تغيير وشفاء إعجازي)
متى تتحول المراة الى قطب مستقطب للظلام؟
كيف تصدّر الشر للبشرية دون ان تعلم فكيف لذويها؟
كل تفصيل في هذا الخلق يتكون من نقيضين متواصلي الطواف الين اليانج ☀ الظلام ⚫ النور⚪
المرأة ين ⚫
الرجل يانج ⚪
داخل المراة يوجد الرجل وداخل الرجل توجد المرأة ♋ ولكن المرأة بتطرفها الديني وضحل وعيها وركاكة المبادئ التي تربت عليها تسبب بانفصالها عن كيمياء طاقة الرجل بداخلها الطاقة الذكرية مما ادى إلى تصاعد خطير في اليانج وهو الطاقة الذكرية الباردة معلنا عن نفسه بها ⚪☀
فتحولت بالتدريج إلى ذكورية فجة الحديث، أنوثتها محتجبة داخلهان تعيش الخوف والصراع المستمر مع المجتمع ومع نفسها، كل ما تخاف منه يتعاظم ⚪ كل ما ترفضه يتعاظم
طاقة المراة ين ارضية، انها الارض الام، انها الاحتواء، ولكن بسبب فقدها لتوازن طبيعتها الضوئية أدى ذلك إلى ضعف مناعتها العاطفية الحامية، فتحولت إلى جاذب لحقول سلبية عجيبة هي لا تعلم عنها شيئ، فقط تعاني آلام لا تشخيص طبي أو نفسي لها
المرأة مختلفة عن الرجل إنها تؤثر في طاقته سلبا أو ايجابا دون أن يعلم، لا أقصد رجل بعينه بل أتحدث عن جميع الرجال، فتجد الغرور عندها عوضا عن التواضع
الأنا عوضا عن الحب، الغضب والعصبية عوضاً عن الهدوء والفرح، الحزن والحديث البائس عوضا عن الامتنان والحديث الايجابي، الصوت الجاف القاسي النبري عوضاً عن الصوت الدافء الحار المشع حناناً وبركة
ابتعدت المرأة بسبب عوامل الدين من جانب، التعصب من جانب، الظروف المتوالية من جانب، عدم وجود علوم توعية من جانب، الضغط النفسي من جانب، الأصول التربوية الصارمة من جانب، ابتعدت بل انفصلت عن أنوثتها الفطرية واستعاضت عنها بأنوثة مصطنعة هي الشكل تجميل الشكل فقط بمعزل عن إدراك وعي الداخل
حادثتني طالبة قالت لي ⚫ لقد درست ساي بابا وعلوم طاقة، قلت لها: جميل، بالوقت نفسه تقول: «طاقتها مدمرة وحديثها جاف جدا» الآن بعد انسجامها مع التعاليم بدأت تتعافى وتتغير وبوقت زمني قياسي
هذا المحزن، المحزن أن تدرس علوم طاقة لمتنور متل: ساي بابا وتقول عن طاقتها مدمرة ⚫
المفرح أنها وجدت نفسها وقلبها ضمن طواف التعاليم، بدأت تتعرف على نفسها من جديد⚪⚪☀
(هيمنة التيارات الماسونية)
الحركة الماسونية ⭕♋🌀 كيف تنشر أمواج ظلامها بين الناس من يستقبلها؟
إنها المرأة، القطب المستقبل، تخترق الماسونية المرأة الضعيفة الادراك المهمشة عاطفيا التي تعيش بصراع مرير مع نفسها وسيما مدمنات الأسود والتعصب، والذكورية والنضح السلبي، تخترق عقلها وجهازها العاطفي الضحل، وتحول ادراكها لصنع الشر ونشر الظلام، وهي لا تعرف عن شيئ لانها جاهلة تماما لقواها الداخلية
الرجل الشرقي بنسبة 90 % مختنق في طاقته، أعمى يتحول تدريجيا ويجسد الظلام لواقع مرير من الخوف والقتل والطمع والسادية والأنا والإستغلال أو الإضمحلال
مرأة واحدة تستطيع أن تصدّر ظلام لالف رجل، مرأة متنورة تستطيع أن تصدّر سلاما وشفاء لألف رجل، كل مرأة تعود لذاتها فورا يحتضنها الوعي الكوني 🌀⚪☀☀♋🌿 يحتضن قواها ويساعدها لتكون اجمل واكثر انسجاما بين حلقات التغيير التجاوزية للوعي الجمعي، فتبدأ فطرة أنوثتها بالتصعيد واحتواء كيمياء الرجل ⚪☀ وتغيير طبيعته النفسية لسلام وهدوء وانجاز وبركات
لذلك احرصن عأنفسكن وكن حارسات لوعيكن من النضح السلبي والسلبيين المظلمين، وواظبن في اكتشاف عمليات التغيير الباطني الإيجابي ♋☀
الفطرة التي تتشكل من خليط الحنان التواضع الانسجام الحب التسامح السعادة الاكتمال
تعاليم الشفاء الأثيري
قدس أقداس التفس
٢٣ ديسبمبر ٢٠١٥