(المعلم الباطني تعريفا ووضوح، وحضورك في مقامه وبين يديه)
مساء من بركات
أنتم هنا ضمن تعاليم الشفاء الأثيري، تنهلون علماً كونياً أصيلاً
تنهلون منه العطاء والرعاية الروحية والبركات..
بحجم صدقكم، وأمانتكم وتفاعلكم الصحيح مع الشعور النبيل ومع وعي التعاليم
فإنكم ستنهلون التغيير المنير الباني لشخصكم وقواكم وازدهاركم..
للتعاليم معلمون مُكرسين في خدمتها
تعبوا ووعملوا طويلا ولسنين حتى وصلوا
المعلم الباطني، من هو؟
هو الراعي الحكيم الغزير العطاء والتنور
هو آداة العدل وتجسيد إرادة الشفاء والسلام
هو المكرس في خدمة الحق واعلاء سلطة الحب
هو الحامي بوعيه وبركته لطاقتك كمريد مانحاً لك الإرشاد والتوجيه لتكون نفسك
هو الذي يعلم ما لا تعلم، ويُدرك ما لا تدرك، ويرى ما لا يمكن لك أن تراه إلا بسنين
هو الذي ترفع عن صديد المقامات الدنيوية المريضة، وانتقل لضفة الاحتواء الكوني،
يتلقى المعرفة منه كمصدر وُملهم ومُعلم
هو الأب والأم والاحتواء والحبيب والمرجع والعارف.
هو المتحد بكله مع الوجود، الناطق بصوت الرب في ذاته يقيناً وعلماً وشفاءاً وهداية
هو عين النور التي لا تنام، عمله وعياً في الحياة الباطنية ينحني له الخارح بكل أناسه عرفاناً وامتناًن
ما يفعله المعلم الروحي المستنير المُكرس، في ساعات ينعكس خيراً عميماً ولسنين على ملايين البشر
المعلم الروحي هو الأمين الصفوح عليك، يحمل أمانة نفسك بوفائه وعهده المقدسين لتعاليمه
ومُعلمه الكوني
يعتني بك تنوراً، يُحولك من محدود لعارف واسع، من مُنغلق مكبوت لمتفتح ُمتحرر
يحولك من أعمى تائه لمبصر يعي دربه، من مُتكلم جاهل لناطق عالم بمفردته،
يُعلمك روائع التنامي النفسي السعيد، يُعرفك على نفسك التي تجهل وأظلمتها بتوهانك،
يُعلمك كيف تحتويك نفسك وكيف تحتويها أنت راع وإبن وتلميذ..
في حضورك بين يدي الملعم الروحي، تعود صفراً، تعود طفلاً، تعود براءة من طهر، تخفض عينيك عرفاناً وإجلالاً، وتقول:
«حاضر مُعلمي بين يديك، صُغني وعلمني كيف أكون، أتيت إليك طالباً عملك، اجعلني ارتشف البركة، علمني كيف أرى ينابيع الحب والشفاء في نفسي
اصنعني مُعلمي اجعلني في الطريق الصحيح، دعني أتعلم ما لا يعمله غيري
عرفني على قواي، اجعلني أكتشف جسدي ووعيي وتنوري
علمني كيف أكون عارفاً مُرشداً مُزهراً، صانعاً للسعادة، صانعاً للسلام، صانعاً للشفاء، صانعاً للتغيير، صانعاً للحب
علمني كيف أتحرر من سقمي وجلافتي وركودي وذكوريتي وأناي وتستطحي
علمني الإنسجام، علمني كيف أجعل من وجودي ربيعاً سحرياً بديعاً بهي الجمال،
علمني الفرح ـ الوفرة السخاء
علمني لغة الله في نفسي وحاضري وماضيا وغدي وأنفاسي ونبضي ومشاعري وحواسي
خذ بيدي مُعلمي، أقسوني كما شئت واصفعني إن اخطأت
وجهني وجعلني تحت ناظريك، ولا تغب عني، وإن غبت عنك اصفح عني،
وإن أبليت بلاء ليس حسناً إصفح عني، وإن أخطأت إصفح عني،
وإن لم أكن وفيّاً إصفح عني، أنت الأعلم بنفسي وكوني وأنا بنفسي من العلم لا أعلم
سوى أن هذا جسمي وهذا اسمي، وهذه تجربتي، وهذا واقعي، وها ما تعلمت»
شكرا جزيلا علي المعلومه الممتازه التي ترفع من شاني كا انسان.
رجاء اريد ان اعرف
كيفيه التواصل مع معلمي الداخلي ?
مع العلم اني شاهدته وسمعته واخذت بنصيحته اكتر من مره ولكن علي فترات.
حقيقه جاءني دون طلب مني .
اليوم انا في اشد الحاجه له ولكني لااعرف كيف اتواصل معه
في النهايه اشكركم
يونيو 22, 2018 @ 1:15 ص
شكرا جزيلا علي المعلومه الممتازه التي ترفع من شاني كا انسان.
رجاء اريد ان اعرف
كيفيه التواصل مع معلمي الداخلي ?
مع العلم اني شاهدته وسمعته واخذت بنصيحته اكتر من مره ولكن علي فترات.
حقيقه جاءني دون طلب مني .
اليوم انا في اشد الحاجه له ولكني لااعرف كيف اتواصل معه
في النهايه اشكركم
ديسمبر 10, 2018 @ 2:38 م
Make a more new posts please 🙂
___
Sanny