الوسواس حقيقة أم وهم
(الوسواس هو حقيقة أم وهم)
مسمى الوسواس.. كلمة مدمرة للجسم الطاقي.. انها برنامج سلبي خطر.. يتهدد وعي العقل ويسيطر عليه.. وربط الوسواس بمسألة الشيطان.. هذا برنامج سلبي غريب.. يتهدد سلامتكم النفسية.
الوسواس حالة شعورية غير مستقرة ما بين الشك واليقين، القرار والتردد، الظن الدائم بنفسك وبالآخر.
الحالة منقسمة إلى قسمين:
القسم الاول يتعلق اليحاة العميلة والواقع.
القسم الثاني يتعلق بالشريك العاطفي والانسجام مع الذات.
الوسواس أفكار متزامنة مع اللحظة التي تعيشها.. مهمتها كأفكار سلبيّة:
أن ترهقك وتقلل من محبتك لذاتك..
أن تجعلك على عداء مع أصدقائك ومحبيك.
أن تثبط امكانياتك في الانسجام مع واقعك.
أن تجعلك في قلق دائم وخوف وشك.
أن تدعك عرضة للألم النفسي والاعتقاد المشوه كأن تقول هناك قوى غير مرئية باشكال معينة مسيطرة عليك بشكل سلبي.
أن تقودك إلى المسارت الخاطئة التي تؤذيك نفسيا.
الأفكار السلبيّة ناتجة:
○ كم الأحداث السلبيّة المختزنة في ذاكرة الوعي لديك.
○ الاعتقادات والخرافات التي تربيت عليها وأنهكت قواك بمضمونها القهري
○ الصور والمشاهدات السلبية التي تراها من قتل وتخريب ودموية..
○ الكبت العاطفي.
○ التصنع.. أن لا تكون على طبيعتك وسجيتك. أن تكون مع الناس بشخصية وباطينا بشخصية أخرى.
○ الخوف من مسألة التعبير عن النفس والتعبير عن الأفكارك الجميلة والمضمون النبيل.
○ الكراهية، الحقد، الآناينة، تعاظم الأنا، الطمع، الكذب.. انها الطبائع المعتمة.
هذه البرامج التي تغلف هالة العقل كغشاء رمادي متين، غشاء يتحكم بسوداويته بوعي العقل الإلهي الرائع.
يجعلك بكل لحظة تفقد الشعور بجمالك الخاص من كم الأفكار السلبية التي يجعلها تتداخل مع بعضها في رأسك، فتفقد ثقتك بنفسك، ويعمّك الشك والخوف والألم النفسي.
ببساطة عليك أن تقوم بالتطهير.. تطهير ذاكرة وعيك.. من التراكمات السلبيّة.. التي تؤذيك..
لا تقلق سأكتب لك التقنية، انها التامل الرابع في دورتي: (بيتك الصغير هو السعادة والنشوة)
يقول معلمي الروحي: «الوسواس وهم كبير ناتج عن تلوث نفسي يتحكم بوعي العقل، أزل التلوث لتشرق أنت بالضوء».
محبتي لكم يا زهور قلبي الحلوة.