معادلات النعمة … حفظ الحق والإنصاف
(معادلات النعمة … حفظ الحق والإنصاف)
كتجار وأصحاب رؤوس أموال، لماذا نتعرض لخسارات فادحة في المال بين وقت وأخر، نتعرض لانتكاسات صارمة من إخفاقات كبيرة في منحى العمل التجاري؟
مبارك قلبك
السؤال في غاية الأهمية
ضمن معادلات القوانين الكارمية: 《الحق هو الرب
الحق لا يمكن لكائن أن يتجاوزه، وإنما الحق عظيم وصاحب الحق يعظم لعظمة مطلب الحق، ومن بخس الناس حقهم يبخسه الكون حقه اضعافاً مضاعفة》
المعادلة الثانية: 《العطاء حق وميزان، إن تجاوزته ونسيته تجاوزك وعي المال، وهدرك، وهدره لك أضعافاً مضاعفة》
المعادلة الثالثة: 《المال الذي بين يديك، ليس لك، وليس ملكك، بل هو ملك الرب، وحده المتصرف به لا أنت، وأنت بدورك فقط مؤتمن عليه، كما يصلك من فيض البركة المجالية عليك ان تقف على ميزان الإنصاف في منحه وإنفاقه لأجل نفسك ولأجل الغير ممن دعمك للوصول، بالوقت الذي تقول فيه هذا المال ملكي وتتشبث بذلك متناسيا قوانين العطاء والإنصاف، فإن كارما المال ستنصفك بالهدر والانتكاسات المتوالية والنعمة ستقول لك مع الوقت وداعاً، لتجد نفسك في الوقت المناسب أمام الحساب الإلهي العادل على فعائلك وجحودك وتملكك القصدي لنعمة الرب》
المعادلة الرابعة: 《الطرق غير المشروعة للكسب السريع، تودي بك إلى النفوق السريع فيما كسبت، واستحقاق النفوق صارم لا يرحم》
المعادلة الخامسة: 《لا تحاسب الآخرين في حقوقهم عندك وتبخسهم تعبهم وما يستحقونه، فتعطيهم القليل تفضيلاً على ما يستحقونه كإنصاف لهم، ذلك يرتد عليك حسب قانون الفعل ورد الفعل، فيسلبك ما تجاوزت من حقوقهم نعمتك أضعافاً مضاعفة، امام عينيك وانت راض لا تتكلم》
المعادلة السادسة: 《احفظ حق الآخر لديك، وكن كريماً جواداً به، انصف بالحق واعطي من مالك قيمة منك للأخر بمعزل عن حقه، تكون تكريماً له ولوجوده ولما قام به، وتقديراً من شخصك له، ضمن معايير المكافأة السمحاء، فإن ذلك ينزل في خزينة حسناتك ويباركك وعي الأخر باللطف والفضل والإنصاف وذلك عمل يستجيب له الكون سريعاً ويعوضك العمل النبيل مضاعفاً》
المعادلة السابعة: 《الامتنان لنعمة المال، فلا تحسبه دنيوياً وتبخل فيه، وتبخسه قيمته البعدية الروحية بالكلمات المنحدرة، امنح مال الرب الذي اتمنت عليه الامتنان والتقدير والشكر الوافي لوجوده وكن أميناً عليه نحو نفسك ونحو قوانين العطاء السمحاء》
المعادلة الثامنة: 《لا تأكل مالاً بغير حق، مهما كان العمل، ولا تعتقد أنه لا يوجد عدالة سماوية تراك وتشرف عليك، صاحب رأس المال الوافر مطالب بمسؤوليات العطاء روحياً، التلاعب بمسؤوليات العطاء يجعلك تدفع الثمن غالياً وغالياً وجداً》
المعادلة التاسعة: 《أنصف نفسك بإنصاف الأخر منك، وإنما العطاء هو الفعل الجليل الذي تقدمه للرب وليس للبشر》
علم الشفاء الأثيري