الاختبار الباطني، الاستعداد لتلقي الين ـ الألم
(الاختبار الباطني، الاستعداد لتلقي الين ـ الألم)
«تأمل انسياب الماء بعين الوعي لا بعين العقل»
كيف استعد للاختبار
المسألة التي سأتحدث عنها حساسة جدا على صعيدك كمريد روحي،
عندما تقول عن نفسك أنك كائن روحي ماذا يعني ذلك؟
أولاً: أنت متوازن في خطواتك، مُتمركز في باطن حقيقتك الإلهية.
ثانياً: متقبل للتبدلات التي تطرأ عليك بعشق وامتنان.
ثالثاً: مُحتفل بالتبدلات الطارئة عليك بامتنان وسعادة سواء كانت سوداء أو بيضاء.
رابعا: مُتجذر بارتباطك مع الأرض الأم كما جذور الشجرة الممتدة عميقا في الأرض..
خامساً: مُتجذر مع سلامك الداخلي.
سادساً: مُتجذر بايمانك المطلق بنفسك.
سابعاً: مُتجذر بمانترا البهاء: «أنت ابن الرب».
سابعاً: أنت وحدة متكاملة مُرصعة بالعشق،
○ وحدة الجسد ـ وعي الجسد.
○ وحدة الحب ـ وعي الحب.
○ وحدة الروح ـ وعي الروح.
○ وحدة العقل ـ انسجام العقل مع الوحدات الثلاث (الجسد، القلب، الروح) فيصبحون جميعهم خلاصة من الوعي العقلي، بتوضيح أخر الوعي النشط المدرك عقلياً بأبعاده وتمدداته اللامتناهية.
ثامناً: أنت كائن روحي، صفاتك: «سطوع، عشق لذاتك، عشق للحياة، قوة، انسجام، انسياب، تسامح، اندفاع، شجاعة، طموح، تناغم، سلام باطني، التحام مع قوى الكون، انسجام مع قوانينه وتبدلاته».
لاحظ أنت الفصول الأربعة: (الشتاء، الربيع، الخريف، الصيف).
كل فصل يحمل لك أمانيه وقبلاته..
يُقبلك على قلبك،
يُقبلك على خدك..
يُقبلك بين عينيك..
سأحتفل بفصل الشتاء قريباً، وسترون معي ما أجمل بهائه وسحره وحنانه وقبلاته لكم.
تذكر:
«أنت كائن كوني، متوازن نفسياً، أي متوان جسدياً، عاطفياً، روحياً، لديك اختبارات تصقلك وتحضرك باطنياً لتتنامى وتترقى في كنف الوعي والمجد الإلهي فيك».
○ عندما تجد أن الوفرات بدأت بالهطول عليك نجاح فنجاح فنجاح، وفرات مال، شهرة، اتساع، علاقات…
لا تذهب مع مد هذا المجد، بل ثبت قدماك على الأرض وعزز ارتباطك معها، وكن واعياً لما يحدث مراقبا حكيما لكل تفصيل يجري لك.
○ تهيئ لاستقبال (الين) النقيض إنه الاختبار بعد الانطلاق، الركود والتثبيط في مجدك الذي حصلت عليه، استعد لاستقبال النقيض بالامتنان والقبول والتسامح والتسليم للإرادة الإلهية فيك، فيأتيك الاختبار سهلاً لا صادماً، بل يكون عيدا واحتفالا بين يديك، لماذا؟
لأنك في استعداد مسبق له، يأتيك سريعاً، ويتحول إلى حب وانسجام سريعاً، وقعه عليك خفيف الظل.
لاحظ معي الظل خفيف، ويحدث ويختفي سريعاً، الظل اختبارك، اعشقه انه أنت، فيا صديقي حاول من فضلك أو درّب عقلك على تحول كل تفصيل فيك إلى (يانغ ـ حب) ثم احتفل.. احتفال فاحتفال فاحتفال، ثم سلم احتفالك وفرحك للوجود، ما يأتيك من قلب الوجود أعده إليه احتفالاً مًعطرا بعشقك.
خالص محبتي.