الموجة الإلهيّة الحيّة.. نبضة الحياة، الشفاء، الإنسجام
(الموجة الإلهيّة الحيّة.. نبضة الحياة، الشفاء، الإنسجام)
كن معي الآن في التأمل الأول من خلاصات الاستنارة.. خلاصات التوثيق الباطني.. (نبضة الحياة) تأملات إحياء جينات الوعي الإلهي..
أنت الآن مؤتمن على التعاليم الجديدة التي سأنقلها لك هنا بين يديك سأضع أيقونات الماس..
كواعد على درب الاكتمال..
دع التعاليم الجديدة تأخذ مسارها الشافي إليك، تتحد بك وتعيد تفعيل أقطاب الوعي غير النشط فيك..
إيقاظ القوى التفاعلية المداريّة المنسجمة الكامنة لنواة الضوء.. الروح.
في هذا الوجود نحن نتألف من موجة ذبذبيّة مُستدامة النبض، تحمل اندماج النقيضين الين اليانج ـ الظلام النور .. في تناسق استمراري ذبذبي خلاق..
الموجة تشكل في تناسقها وانسجامها المداري دوائر حلقية تدور حول نفسها بانتظام تتابعي مُتكامل بعكس عقارب الساعة..
الموجة الشافية المباركة، تسمى:
(نبضة الحياة، الاستمرار، الشفاء، السعادة، التغيير الإيجابي، الإزدهار)..
إنها نبضة الرب الحيّة، التي تحرك مداراتها وأمواجها الإنسجامية الرائعة كوننا البديع الذي تشكل أنت فيه النواة البصريّة الأجمل، أنت التجسد المُنير بالسلام والحب..
لقد غبت أنت عن نبضة الحياة.. فقدت اانسجامك معها، السبب كثافات الواقع التي جعلتك في خط ظلامي مستقيم فاقد للإنسجام.. إنه خط الين.. الخط السلبي وجعلت من هذا الخط عقلك ومُحركك وآمرك.
فغبت أنت عن النبضة الحيّة المتكاملة، جسر الضوء المنير الذي يصل ما بين باطنك كوعي وخارجك كواقع..
أنت الآن تحتاج إلى نبضة الاندماج الحية ما بين النقيضين.. باطنك .. يانج ـ خارجك ين.
النبضة الحية ستعيد النقيضين فيك إلى التبلور مع مدارات الإنسجام.. وما أن يعود التبلور حتى تولد أنت، كائناً جديداً مُتفاعلاً مع واقعه الذي أصبح أجمل وأجمل، أصبحت مُشعاً بالضوء، مملوءاً بالسعادة، متفتحاً في روحية الاندفاع لإحداث التغيير الإيجابي..
إن نظرت إلى كل ما يحيطك نظرة اتساعيّة واعية، لوجدت أن كل شيء يندرج ما بين النقيضين الين اليانج، ما بين الصعود إلى الاكتمال ـ النهارـ يانج، الإنخفاض في مدار معاكس إلى التحضير الاختبار ـ الليل ـ ين، ثمّ تخرج من الاختبار في مدار الصعود نحو الاكتمال لتعود بعد أن تصل في مدار الإنخفاض ـ التحضير لتعود..
هكذا رحلة الاكتمال (نموت لنحيا ثمّ نحيا لنموت في توالد نبضي رتيب) الزهرة تتفتح، الزهرة تموت، الزهرة تعود لتتفتح الزهرة تعود لتموت، ولكن هناك زهرة إن تفتحت لا تموت بل تتغير وتنمو وتتسع بتلاتها، وتصبح أجمل فأجمل..
الزهرة هي أنت.. أنت عندما تكون نفسك نبضة الحياة، عندما تكون أنت الخط الإنسجامي الوسطي ما بين موجها الصاعد وموجها الهابط،، تكون أنت الدائرة الحلقية.. داخل النبضة..
الخط الإنسجامي الوسطي هو خط التفتح.. إنه خط النشوة النشوة التي ولدت النطفة، النطفة التي أصبحت جنيناً، الجنين الذي أصبح أنت..
تابعني في خطوات التطبيق..
امتناني
من خلاصات التوثيق الباطني .. الأمانة المقدسة
٣ ابريل ٢٠١٤.