(كن معي في صلاتي.. كن أنت آداة الشفاء فهناك من يحتاجك)
(كن معي في صلاتي.. كن أنت آداة الشفاء فهناك من يحتاجك)
تأمل معي هذه الأرض الجميلة.
راقب ما يحدث عليها من معاناة وألم وقتل وتخريب ودمار..
كم هناك من بائسين، كم هناك من حزينين، كم هناك من يتامى.. كم هناك من محتاجين، كم هناك ممن ينتظرون أن توسع السعادة جبنهم وترطب أفواههم العطشى للحب والسلام.
شاركني صلاتي..
كن أنت آداة الشفاء.
○ اجلس بوضع مريح
○ اشعر بالحب نحو ذاتك.
○ أشعر بالحب نحو روحك.
○ أشعر بالحب نحو كرة الأرض الجميلة.. الأرض الأم.
○ أشعر بالحب نحو الناس ونحو ماضيك ونحو الوجود..
○ الآن تخيل أن جسدك غير موجود
○ تخيل أن جسدك تحول إلى ضوء ماسي لماع.. وفي داخله فراغ..
○ جسدك هيكل ماسي لماع يعمه الفراغمن الداخل.
○ لتكن نتيك الآن أن يمتلأ الفراغ الداخلي الماسي اللماع لجسدك، بالحب بكل أنواعه وأشكاله أن يجذبه من الطبيعة والكون..
○ ركز على الفراغ الداخلي لجسدك الماسي،
○ ستشعر بانقباض كبير وبرد يعمك.
○ تخيل الآن الأرض الأم صغيرة بين يديك..
○ تنفس بعمق. اشعر بالحب الذي يطوف في فراغك الداخلي.
يصعد عبر الشهيق إلى حلقك..
○ وجه هذا الحب عبر الزفير البطيء إلى الأرض الجميلة التي تنتظر طاقتك من خلال النفخ..
○ خذ الحب عبر الشهيق من مركزك الأعمق، خذه من فراغك الداخلي..
○ انفخ الحب من فمك عبر الزفير، ليحتضن الأرض الأم، ويغلافها بالحب..
○ تخيل لون النور الساطع الذي تنفخه من فمك أزرقاً ماسياً ممزوجاً بكريات ناعمة من النور الأخضر والذهبي..
بعد مباركة الأرض الأم بنفخة الحب، ستعم جسدك حرارة عالية، مع شعور أو رغبة بالسجود أو الركوع ومعانقة الأرض الحبيبةة.
وتذكر ما يقوله الحكيم: «وإنما بالعطاء يعطى لنا، فهل تعجز عن إعطاء الحب؟»
صباحك ماسي ياصديقي.
مشرق بأنورا السلام والفرح.
ليكن كذلك آمين..