السبات الجيني للجسد ـ التماهي
(السبات الجيني للجسد ـ التماهي)
○ أنت تقوم بتأملاتك على أتم وجه، ولكن فجأة تشعر بتثاقل أو دوار في جسدك قد يستمر أياماً، يجبرك على النوم العميق، وأحيانا تنام ساعات طوال قد تصل إلى 20 ساعة، تسأل نفسك لماذا يحدث ذلك؟ سأجيبك الآن:
يأخذ الجسد فترة من الوقت قد تكون ساعة، وقد تكون 5 ساعات، وقد تكون نهاراً كاملاً، خلال التأملات التي ينفذها المريد الروحي، ويتناسب الوقت مع مستوى ونوعية طبقات النور التي استقبلها الجسد، وتنفسها الوعي خلال فترة ممارسة الـتأمّل ..
○ عملية السبات الجيني للجسد، تسمى: “التماهي” اندماج الضوء بالوعي الباطني، يحدث التماهي بتلقائية فائقة بعد ممارسة التأمل، فيتحرر المريد الروحي من سيطرة العقل المادي الممنهج، بما فيه من رواسب وضحل، فيتمكن الجسد ومنظومة أعضائه الحيوية وطبقات هالاته من هضم طبقات الضوء أو الطاقة التي استقبلها من من الوعي الباطني عبر التأمل الداخلي أو التي استقبلها من فراغ الوعي الكوني عبر التأمل الخارجي:
○ الـتأمل الباطني الخارجي، يتعلق بطبقات الطاقة الكونية، وتسمى طبقات التشي الكونية أو الكي الكونية.
○ الـتأمل الباطني الداخلي، يتعلق بمكونات جينات الوعي، وأبعادها المفتوحة غير النشطة، أي التي لم يدركها عقلك بعد، وكل بعد أو مقام أو محطة منها يدركها عقلك تصبح أنت هي وهي أنت، وتستيقظ حاساتك المرتبطة بها، ويتم جراء ذلك تفعيل فائقية الوعي غير النشط ليصبح نشط فيها.
وأخيرا في بحث السبات الجيني
فإنه خلال عملية التماهي ـ السبات الجيني للجسد، تتحد جينات ال D N A بطبقات الضوء، وتتفعل طاقات وعيها الفطري، بعد أن تتحرر من حقول الوعي المكتسب غير المنسجم القادم من أمواج العقل المادي الممنهج.
تؤثر أمواج الوعي المكتسب سلباً على جينات الحمض النووي كنشاط حيوي، فتعيق تفتحها، وتثبط حاساتها الروحية الكاملة، ثمّ تحوّل طاقاتها الكونية باتجاها التفتح الجيني الغريزي المشوه غير الصحيح، وهذا يتجلى على الأشخاص بطبائع وحشية دمارية مظلمة وأشكال جسد وتفاصيل وجه مروعة..
إذا خلال السبات الجيني أو التماهي، فإن الجسد يأخذ وقته الكافي من العزلة والنوم الناتجين عن عملية الاختلاف والدمج ما بين كيميائية الجسد وكيمائية النور الذي استقبله الوعي خلال عمليات التأمل، فتتحرر نفس المريد كجسد قلب روح من أمواج الوعي الدنيوي المكتسب، ليتم التفاعل الجيني، ويشرق جراء ذلك وعي الفطرة اللامحدود، ومع الوقت وبالتدريج ال D N A إلى D NA كوني آخذا بالمريد الروحي إلى مرتبات سامية من التحول والنضج والتهذيب والإنسجام، والجمال، والسعادة، إضافة إلى الإدراك التجاوزي للأشياء أي فهم أبعادها وتحولاتها الباطنية.
تابع الفيديو المرفق مع النص لتفهم.
امتناني.
١مارس. ٢٠١٤