النبضة الإلهية الحيّة.. الخطوات والتطبيق
(النبضة الإلهية الحيّة.. الخطوات والتطبيق)
طبق معي خطوات أول تأمل من تأملات إحياء جينات الوعي
جهز مكان جلستك، طيبه بالماء المعطر
ضع موسيقتك الحلوة ..
ـ الآن أغمض عينيك..
ـ تخيل السماء في ذهنك، أطل التأمّل والشعور بسديمها الأزرق الفاتح المُتسع المُنير بلا حدود.. حتى تشعر بنبضة حنونة في جبينك ووثير ناعم من التنميل في محيط رأسك.
ـ تخيل في ذهنك مُجسماً صغيراً ماسيّاً للأرض الأم، تخيل المجسم الماسي يشع من وسطه ومحيطه بالنور الأزرق الفاتح السماوي.. أطل التأمّل في مجسم الأرض.. حتى تشعر بنبضة حنونة أعلى بطنك ومثلها داخل سرتك..
النظر باطنياً المجسم..
ـ تأمّل في جسدك الآن، أشعر نحوه بالحب، أمنحه مشاعر الحنان.. أمنحه مشاعر الإمتنان.. أشعر أن لونه أزرق مشع فاتح سماوي مضيء، أسكن إلى الصمت وراقب شعورك به فقط.. إبقى هكذا حتى تشعر أنك تموج كما الماء موجات البحر الهادئ..
ـ تخيل الآن ذهنيا البحر، أشعر بلونه الأزرق الماسي الفاتح المتلألئ..
أطل التأمل في حركة الموج الهادئ، أشعر أنك هو وهو أنت، إبقى على تأملك حتى تشعر أن رأسك بدور ببطء من تلقاء نفسه حركة دائرية بعكس عقارب الساعة.. ستشعر الآن أنك ثقيل الجسد..
ـ تخيل الآن ذهنياً أنك فراغ لا وجود لك.. أشعر بالحب نحو هذا الفراغ.. تخيل الآن أن هذا الفراغ فيه زهور زرقاء ماسية لامعة تظهر فجأة كما الضوء ثم تختفي.. تخيل أنك ظهرت كزهرة زرقاء ماسية فاتحة ثم اختفيت، ستشعر الآن أنك أصبحت ذبذبي خفيف الوزن بل لا وزن لك، أصبحت فراغاً من زهور زرقاء ماسيّة فاتحة تظهر .
(الموجة النبضية الآن)
ـ تخيل ذهنياً الآن أمواجاً نبضية زرقاء ماسيّة فاتحة..
ـ تخيل أنك أصبحت زهرة ناعمة من النور الماسي المتلألئ،متفتحة لها أربع بتلات، تطوف حول نفسها بعكس عقارب الساعة في وسط النبضة الموجيّة..
ـ تخيل أن بتلاتك الماسية أصبحت مضيئة بأمواج النبضة الزرقاء اللامعة..
(كن واعيا لما سيحدث)
ـ ستختبر ولأول مرة في عمرك شعورا لم تختبره سابقاً..
ـ سيرتج جسدك، القشعريرة ستغمرك كموجة برد عارمة مرت من خلالك.
ـ ابقى على تأملك واستمتع بنشوة الحياة التي ملأتك..
ـ
ما أن يدرك عقلك نبضة الحياة الشافية، حتى تتفعل طاقتها فيك، ومع المتابعة سوف تتيقظ حاساتها فيك..يُمكنك كل الوقت أن تتخيل أنك أمواجاً منها..
(أنت الآن أصبحت زهرة النبضة الإلهية الحية.. موجات الأنوار الزرقاء الماسية اللامعة)
كن دائماً نبضة الحياة، كن دائما متفتح البتلات داخل أمواجها ،النور أشعرها فيك، أشعر أنك متلألئ فيها..
خلال الـتأمل إبقى على سجيتك حتى تنفتح عينيك من تلقاء نفسيهما..
ثم قل ذهنياً : «لتكن طاقتي الجديدة المتفتحة بفطرتها نوراً سلاما فسلام».
امتناني .. أبناء السلام
٧ابريل ٢٠١٤