النظام العقلي الجديد ـ مبدأ التحرر من فايروسات الإختراق الباطني
(النظام العقلي الجديد ـ مبدأ التحرر من فايروسات الإختراق الباطني)
خلال نهارك وخلال معايشتك للكثيرين، أنت تسمع منهم أفكار مختلفة ومعتقدات.. وقد تشربت منه الكثير منذ طفولتك، حاول أن تفكر بصحة ما آمنت به، حاول أن تفكر بصحة ما وثقت على أنه صحيح، ثم أنظر إلى نفسك كأنت كأسرة كواقع..
هل أنت سعيد؟
هل أنت في صحة جيدة؟
هل علاقاتك المجتمعية سليمة؟
هل أنت تعيش في تنامي وإزدهار؟
هل أنت منسجم مع طاقتك وأحلامك؟
هل يملأ الحب قلبك، ويحيطك بالسلام؟
هل أنت مشع في نشاط وحيوية متجددة؟
90 % سوف يكون جوابك: لا. لماذا؟
السبب
○ مُعتقداتك عن نفسك
○ طبيعة فهمك الإيماني
○ طبيعة أفكارك السلبيّّة، التي أصبحت مُتحكمة بك حسب طبيعتها وتأثيرها فيك.
○ طبيعة التوجيه الذي تتلقاه من مدربين باطنيين غير متوازنين روحاً جسد، فتكون ضحية للتوهان، تحت تأثير رد الفعل الكارمي نتيجة التوجه غير الصحيح في التعامل مع طاقتك وخطواتك.
○ طبيعة الأنا المتشكلة لديك، التي تأخذك في تيارها المجنون، فتحجب طاقتك عنك وتحرفك بالوقت نفسه عن مسار الإنسجام مع البوصلة الكونيّة، بوصلة العافية والتنامي والتغيير الإيجابي..
○ طبيعة تأثرك بالأشخاص المُحيطين بك، وآخذك يما يقولون.. وهم في تواصلهم بؤرة من الأخطاء والإنعواج…
(هجمات باطنية)
أنت تتعرض لهجمات رهيبة من خلال تيارات باطنية سحيقة أنت لا تراها، تساعد في اختراقها لك وسيطرتها عليك الأسباب التي أوضحتها لك، وهدفها الأساسي: «عدم السماح بتفتح الوعي الداخلي، الذي يستطيع ببساطة أن يحررك من الرواسب، ويلدك في رحم ذاتك كائناً جديد، مشعاً بالقوة والجمال والسعادة.. يُخرجك من مساحة الإختبارت.. ليضعك في مهد التنامي والتطور المتصل بقوى إزدهارك الداخلي..
(العقل ما هو؟)
العقل: نظام حيوي من الضوء، يعمل في مدارين الواقع والباطن، إنه مُحلل هاضم لكل ما تتعرف إليه كمعلومات من واقعك الخارجي، وهاضم محلل لكل ما يأتيك من إرشاد داخلي مصدره مُستوياتك الروحية..
العقل: أداة إدراك فائقة لتفتح الوعي، عليك أن تحول طاقته نحو الداخل، عوضاً من أن تبقى مُستنزفة نحو الخارج، وكلما إتسعت دوائر التفتح لديك، إزداد عقلك تحرراً وإنسجاماً، وأنت تغيرت خرجت من الضيق المحدود إلى الواسع اللامحدود، بتحويل طاقة العقل لإدراك الداخل، أنت تتعرف على نفسك، تكتشف حاساتك، تكتشف روضك الربيعي الدائم الوفرة والزهرة.
العقل ضعيف لأنك أنت من يتحكم به ولا تسمح له بأن يتحرك من تلقاء وعيه الفائق إلى عمليات الشفاء والإلتحام مع طاقتك المتجددة.. إنه ضعيف لأنك أنت من يتحكم به من خلال الأسباب التي ذكرت، أنت تسمح لها أن توجه طاقته وتسيرها كيفما تريد، وأنت ضحية هذا التسريب، أي فكرة أو معتقد أو فهم تتبناه موجهاً لك، ولم يكن صحيحاً، أصبح فايروس خطير، تهاجم طاقته جيناتك لتكورك من خلالها في قالب الخوف والأنا الماصة لك.. تتغذى على حيويتك، وتتسلى بك كفيما تشاء.
(ماذا تفعل؟)
تدرّب على توجيه النيّة الواعية، النية الواعيّة مُتصلة مع دوائر الوعي الأشمل إنه الوجود.
الآن:
أغمض عينيك، أشعر بعقلك، أشعر بنفسك، أشعر بما أنت عليّه، إملأ صدرك بإرادة التغيير نحو الأجمل، نحو الدرب الصحيح
أشعر أنك كلك مشع بالطاقة الذهبيّة الماسيّة اللمّاعة الفاتحة ثم وجّه نيتك الواعية فوراً إلى نظامك العقلي الجديد، بأن يبدأ بعمليات التطهير من الرواسب التي ذكرتها لك.
وجّه له نيتك الواعية بأن يبدأ بعمليات الإلتحام الفوري مع تفتحك الداخلي.
وجّه نيتك الواعية له بأن يبدأ الآن بتحويل طاقته من الخارج نحوك، نحو إدراك أنت.
وجه له نيتك الواعية بأن يبدأ بعملية العلاج الذاتي
وجّه نيتك على الدوام وإسمح لعقلك أن يمضي بك نحو التغيير… لأنه مع التحول إلى عملية العلاج الذاتي سيتلاشى في تفتح دوائر وعيك الباطني..
محبتي..
في أمانة النور أبناء السلام.
٧يوليو ٢٠١٤