ـ التحرر مُصطلح تحدثت فيه ثقافات مُتعددة، كيف توضح تعاليم الشفاء الأثيري التحرر؟
ـ كيف نصل إلى التحرر في أنفسنا؟
ـ التحرر قوة عظيمة، تُشرق في النفس وتجعلك مُنطلقاً صاخباً مُشعاً، لا يُوقف تدفقك شيء، تجعلك نجماً معشُوقاً باهراً مُدهش الإنجاز
ـ التحرر يجعُلك تخرج من دائرة الآخرين وتحكمهم بك وتأثيرهم عليك
ـ التحرر يجعلك تخرج من مساحات مُجتمعية محلية ضيقة محدودة إلى مساحات مُجتمعية عالمية لا حدود لمحطاتها ومعارفها
ـ التحرر يجعُلك تقلع عن مخاطبة الآخرين بالأغبياء وانتقاص تناميهم، لكونك صرت مُدركاً لآدوات الانخراط المجتمعي وتوجيه طاقته نحو الأجممل الذي يُرقيك ويرقيه ويجعُلك شخصاً أنموذجاً عالمي
ـ التحرر يجعُلك مُكتشفاً مُغامراً صاخباً مُشبعاً بالبراءة الطاهرة خلاصة النضج وترف الشعور فيك
ـ التحرر مفتاح العالمية، عليك أن ترى العالمية نظاماً جديداً يُعيد صوغك، التحرر وجه آخر للنجاح إن لم تلمس النجاح داخلك وتراه بعين القلب وتتحد معه، ويُشع منك نضجاً ويقيناً وسلوك، فإنك لن تراه مُحققاً خارجك لك أبداً
حتى تتمتع بقوة التحرر، عليك أن تبني آدوات صنعه، وهي:
آداة الكلمة النبيلة
آداة السلوك النبيل
آداة الحكمة والوعي
آداة الفهم والحيطة
آداة الصحة والرقي
آداة القبول الواعي والعلاج الذاتي
آداة التجربة الواعية
آداة مواجهة الانغلاق واختبار الأجمل
آداة الطموح وتفسيخ القيود
آداة حفظ اللسان وفن بناء الحديث المُغذّي بالروعة
آداة فهم طبيعة النفس وتقديم النفس التقديم المُبهِر
آداة الصخب المُتزن والحضور المهيب الجاذب
آداة العين القوية، المُشعة فطنة عظيمة وشفاء
آداة البراءة الطاهرة المُغلفة بقوة التهذيب
آداة الصدق في التعبير عمّا تريد
آداة إرادة التغيير وجعل الرأس المُتعملق ينحني خجلاً وعرفان
آداة الإخلاص والعمل النبيل
آداة العطاء والعشق المُستمر
آداة الامتنان والشكر المُخلص
آداة التقدير وحفظ آمانة العطاء
آداة التشارُك المُتصاعد القيمة
آداة صنع علاقات حيوية مُتجددة
آداة بناء هرم السعادة وجعل العالم حولك يطوف مُنظماً مرتباً مُهندماً في مسارات مُضيئة دائرة رسمها وعيُك له وأصبحت هي معبده
آداة مُواجهة الانغلاق والكبت العاطفي والنفسي والجسدي، تفعل ما تريد حيث تريد وفي الزمن الذي تريد مُحافظا على كل آدواتك صاخباً بسجية واعية مُدركا سعادتك في خلاصة تحصيلك لنتيحة ما تعلمت واختبرت
آداة البساطة والتسامح وإدمان كلمتي: حاضر ونعم
بفهمك وقبولك وإدمانك كلمة حاضر المُتصلة بشاكرا القلب والجهاز العاطفي والسعادة النفسية ستدمن كلمة نعم، حينها فقط ستدرك معنى جديداً لنفسك، ستدرك معنى جديداً لقيمتك لم تكن تعرفه قبلاً، وكلمة: لا سيصبح مُعدلها في سلوكك 10% فقط، إدمان كلمتي حاضر ونعم هما خلاصة إدمانك للحب النبيل المُمتن الللامشروط
آداة إدمان إفراغ كأس المعرفة والتحضُر لملئه مَعرفة جديدة مَرة أخرى، بينما الكأس المملوء لا يستوعب ماءاً جديداً ويكون هادراً لمائه، لذلك يفقد شعاع السعادة منه ويُصبح قالباً خاملاً جامد، ويصبح ثقيل الحضور كثيف السلوك والكلمة ولا يُرغب فيه أبداً بينما الذي يُفرغ كأس معرفته ويُحافظ على داخله نظيفاً، فإنه يبقى عطشاً للمعرفة والتغيير واختيار المحطات الأشمل والأغنى ليكتشف معارفها ويختلط بمُحتوها ويجني الخلاصات التي تصنع التحرر الذي يتنفس أوكسجين العالمية