إمتناني لدربي القدسي النبيل
(إمتناني لدربي القدسي النبيل)
وحدي في رحلة الإكتمال، أمضي بسلام وطمئنينة وفرح
لم أنتظر يوماً الشكر والوفاء من أحد..
لم أنتظر يوماً المكافأة والتقدير من أحد..
تعلمت إبداع السخاء والعطاء..
تعلمت إبداع الإنسجام..
مُدرك في جوهري النبيل
أن الإنسان النبيل وحده من يُدرك قيمة العطاء النبيل، وحده من يُدرك واجبه نحو العطاء ومُسدل العطاء..
أما الإنسان الآخر المُهمّش الضائع في تقلبات الأنا المزاجيّة والواقع المنهجي المُتطرف
لم ولن يُدرك أبداً معنى الإمتنان..
لم ولن يُدرك أبداً معنى السخاء النبيل..
سيبقى ظلاماً دامساً كما كثبان الصحراء المحترقة..
ولادات الضوء المُقدس
١ اكتوبر ٢٠١٤