(الاختبار من المستويات الروحية… التحول البُعدي) 🌺🌀
(الاختبار من المستويات الروحية… التحول البُعدي)
🌺🌀
مساؤك سعيد معلمنا 🌸🌸
《قد يتعرض الانسان لهزة نفسية نتيجة صدمة عاطفية أو هلع او خوف مثلاً، ومن بعد تلك الخضات يحصل ان يتقرب إلى الله اكثر واكثر .. هل نعتبر هذا اختباراً واختيارا لنكون إقرب إليه؟، فإذا كان اختباراً . هل نجحنا؟، وإذا كان اختياراً هل نفرح لذلك؟》
🌺🌀
شكراً أم زهير
🌺🌀
يقول المعلم اليوناني سقراط الحكيم: 《ليس بعد البلاء سوى الجزاء والشكر》
الاختبارات كل الناس تمر بها، تتراوح شدتها حسب استحقاقهم وأفعالهم ونواياهم، وقعها في النفس وفي الظاهر كحدث مادي يكون صادماً مترافق بجروح عميقة، ولكن حينما تنظرين في عمق الاختبار وترين الجانب المضيء فيه وتمنحين طاقته مشاعر الامتنان وتتعاملين معه في أعماقك بقانون السلام، 《كن سلاماً في نفسي وفي حاضري》
بالتأكيد ستتبدل طاقته حسب قانون تحول طاقة الخلق من الظلام للنور ومن النور للظلام في حال تضعضعت النفس وقابلت الاختبار بالعنف والرفض وعدم القبول ونكران الذات الإلهية
🌀🌺
مع هذا الرفض لم تمر طاقة الاختبار من مجالك الحيوي، بل علقت فيه وتضاعفت، لأنك بالرفض والنكران والغضب وعدم القبول ضاعفت طاقته وأصبح عليك في حضوره أعنف، من النور إلى الظلام
قد يتكرر مراراً حتى تفهمين الرسالة الموجهة من مستوياتك الروحية فيه إليك، ويختلف ذلك إن تعاملت مع الاختبار حسب نسب الغفران والاحتمال بقبول وامتنان وتسليم لطاقة الخالق بك، هن ستكونين ممراً من الشفاء يعمل على تحويل الاختبار من الظلام للنور
🌺🌀
بمُجرد أن مرّ الاختبار بك، ضمن قوانين التحول لطاقة الخلق، أنت ستحظين بمستوى قرب أكبر ويكون الاختيار الذي وقعت فيه معززاً لك داعماً لك، مانحاً إياكي السعادة والتطور الذي ترتجين، وسيصلك بالوقت نفسه الوضوح مما شاهدته ومرّ معك، ببساطة لقد فهمت الرسالة مما حدث، فإن تعرضت للاختبار ذاته مرة ثانية، سيكون مروره سريعاً ومباشر التحول البُعدي الباطني من الظلام للنور.
🌺🌀
سائر الاختبارات تقع في إطار قوسين يحتويان مستويات الإيمان بالنفس والله في مكون النفس والإيمان بالقضاء والقدر…
🌺🌀
علم الشفاء الأثيري
مُبارك قلبك