(الروح: اللهب الماسي الأزرق ـ شعلة الحياة)
(الروح: اللهب الماسي الأزرق ـ شعلة الحياة)
الروح الشريرة كيف يمكن إنتزاعها من النفس؟
الروح الشريرة تسيطر على الشخص وتجعله مسكوناً بالشر
إزالة الروح الشريرة يحتاج رقية وعلاج من السحر
الأرواح الشريرة في المنزل وهي تعيث فيه فساداً؟
مُعلمي الروحي كيف تنظر تعاليم الشفاء الأثيري إلى مفهوم الروح الشريرة
وهو مصطلح سائد في العلوم الدينية؟
شكراً كريم
🎓
لاحظت ذلك في مئات النصوص التي درستها، وإستخدام مصطلح تظليلي غير صحيح كمصطلح “الروح الشريرة” وهو أشد فتكاً من الشر نفسه، وتأثيره الكارمي على أنفس الناس بالغ الخطورة
الروح النورية المقدسة والتي ورد ذكرها في بوح جليل من كتاب القرآن العزيز المبجل: «ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي، وما أوتيتم من العلم إلا قليلا»
الروح في التعاليم الباطنية الأصيلة اسمها: “اللهب الأزرق الماسي الشعاعي” هذا اللهب يسكن مقام القلب في سائر الكائنات، إنه شعلة الحياة المبجلة بوجودها توجد المادة الطينية الحية وهي الجسم المادي وبمغيبها تعود المادة الطينية لأديم الأرض السلام
اللهب الأزرق الماسي، طاقة مجالية مقدسة مصدره مصفوفة الديمومة المُطلقة الوعي وهي الله..
اللهب الأزرق الماسي لا يمرض ولا يموت، وهو خارج القوانين الدنيوية خارج قانون الزمان والمكان، وهو قطرة ماء نورانية منبعثة من الروح السماوية، روح الوجود، مصفوفة الديمومة إلى آديم الرحلة الأرضية..
اللهب الأزرق الماسي شعلة الله في مكون الجسم المادي، كلما تعرفت إلى روحك واتصلت معها، كلما تطورعقلك وتطور جسمك واستنارت نفسك، وتفتحت طاقتها وتجلت مقدراتها، ودخلت آديم فردوسها (نعيم الحب اللانهائي)
🎓
الجسد يمرض لأنه ضمن القوانين المادية، محدود بزمان ومكان
العقل يمرض لأنه ضمن القوانين المادية، محدود بزمان ومكان
القلب يمرض لأنه ضمن القوانين المادية، محدود بزمان ومكان
أنت كمكون مادي تمرض بالعوارض النفسية نتيجة طبائع الشر الدخيلة فيك، لأنك ضمن القوانين المادية، محدود بزمان ومكان
بينما لهب الشعلة الماسية الزرقاء لا يمرض ولا يتأثير بالعوامل المادية الخارجية، إنه شعاع مضيء لامع لاصف في مكونك المادي، حينما تجهل دربك إليه عليك أن تتحمل مسؤولية ذلك
لهب معط للحياة فيك، اتصالك به واكتشافه بصرياً وشعورياً وتنويرياً تتحرر، ويصبح تطورك الدنيوي هائل انتقالي عظيم، وكأنك تسابق السحب المتسارعة في أعتى العواصف فكيف رفاهك النفسي؟
تشعر أن الزمان يصبح خلفك جارياً وأنت تتقدمه تنامياً ووعياً وحكمة.
وحده الاتصال مع اللهب الأزرق الماسي المبجل ـ الشعلة الروحية المباركة تتحرر نفسك من دوامة الصراع ويثبت يقينك وتصبح كياناً من التفاعل الإيجابي المفعم بالقوة الصارخة المتجددة المعطاء لكل أشكال وأنواع الخير العميم، لكل أنواع وأشكال الحب العميم
لقد خرجت من ذاك الصقيع والجهل المدقع، لتصبح في ضفاف روابي الوعي الإلهي المتفتح في مكنون النفس، وهذا ما تحدث فيه سائر المعلمين المنارين المستنيرين على مر الزمن
عليك أن تتقن علم التأمل، لتفهم وتعي حقائق فهمك الخاطئ للروح المبجلة، الفهم الذي عرضك لاستحقاقات كارمية رعدية أليمة
التأمل الروحي دربك للمعرفة، دربك للمكاشفات العظيمة، المكاشفات لا تحدث بين يوم وليلة، بل تحتاج لصبر وإيمان ورسوخ واستمرار وصدق كبير جداً مع نفسك قبل الغير، سيما أدق المشاعر الخاصة المتولدة بك، وذلك يتجلى في نظامك التطبيقي السلوكي النفسي التفاعلي واختبار النتائج