(الروح في تعدد منازلها وصولاً للمقام الأخير).
(الروح في تعدد منازلها وصولاً للمقام الأخير).
الإنسان كائن إلهي أبدي العيش، متجدد بإشراق الروح وانتقالها من جسد لآخر.. الجسد هو الهيكل المادي للروح.
الإنسان يعيش حيوات متعددة على هذه الأرض، ويبقى حتى يرتقي باطنياً ويسمى بذاته إلى من مقام الوعي الغريزي الدنيوي إلى المقام الإنساني العاطفي وصولاً إلى المقام الروحي.. وهو مقام الذات الإلهية أو النفس الإلهية.
إذا أنت مؤلف من ثلاث مقامات للنفس.
مقام النفس المادية الغريزية
مقام النفس الإنسانية العاطفية
مقام النفس الروحيةالإلهية.
مقام النفس المادية الغريزية
مقام النفس الإنسانية العاطفية
مقام النفس الروحيةالإلهية.
مهمتك في هذا الوجود أن تشرق من كائن مادي غريزي إلى كائن كوني إلهي.. كلما اقتربت صعودا إلى المقام الأعلى قلت حيواتك هكذا حتى تصل إلى المرحلة تسمى في الهند “كارماتيت” أي الخلاص الكلي من الكارما ثم الانعتاق للوجود الأسمى وليس هناك عودة للتجسد على الأرض.
عشرات من الناس يموتون ويولدون وهم في المقام الأول: النفس المادية الغريزية.. فتجدهم يطمعون يقتلون يخربون يستغلون يرائون يخطؤون وهكذا… وشتان ما بين الظمة والنور.
يقول الحكيم اليوناني فيثاغورس: «أي بني واعلم أنك إذا فعلت الخير، ثم فارقت هذا البدن كنت سائحاً في ملكوت الرحمان، غير عائد للأنسية ولا قابل للموت.»