الزوجة الملاك ـ ثوابت الوعي السعيد ـ تغيير كيمياء الزوج
(الزوجة الملاك ـ ثوابت الوعي السعيد ـ تغيير كيمياء الزوج)
معلمي كيف تستطيع الزوجة جعل زوجها في سعادة وتغيير إيجابي منير🕯
حتى وإن كان فجا كثيف الخلق والسلوك ؟
شكرا زين
كثيرات من النساء يشتكين أزواجهن
ذكوريتهم ❄ جلافة معاملتهم ❄ كثافة حضورهم ❄ انفعالهم ونزق سلوكهم
يسألونني بإلحاح كيف نحقق أسرة متوازنة يزول منها السقم ويعمها الحب النبيل؟
الزوجة ماذا يتوجب عليها فعله سيما اذا كان زوجها متعصب؟
الزوجة عليها أن تتمتع بخصال ناعمة راسخة رسوخ جور البلوط في أرضه..
أولاً: الإعتناء الفائق بأنوثتها ترتيبها أناقتها نظافتها عطرها ملابسها ❄🕯
التمتع بخاصية التجدد في منزلها، أن تجعله أنيقا مرتبا نظيفا مفعما بالحيوية ورائحة العطور والنقاء..
أن تزيل منه كل قديم وتحرص على جديده وجماله ❄
أن تشعر منزلها وما فيه قصرا ليس بمثله🕯
الخيال الواعي يتفعل مع الوقت ويصبح حضورا وتجسيد
ثانياً: أن تكون حارسا أمينا عنفسها وذاكرتها، أن تتوخى الدخول في الأحاديث السلبية الماصة ❄🕯
أن تتوخى الدخول مع شخصيات ملوثة نفسيا في حضورها الألم والزيف
أن تتوخى الاغتراف من المشاهدات المؤذية والمناظر الموحشة البائسة
أن تبقى ملتزمة بآداب اختزان الحديث الحسن البهي الجليل ❄🕯
أن تبقى ملتزمة بآداب الكلمة المترونقة الجمال والسحر والتأثير
أن تواظب على مراقبة تناميها في كنف ذاتها الحب
أن تواظب على مراقبة كلماتها وسلوكها ولمستها وتصرفاتها ❄🕯
أن تشذبها من الضعف والخمول والبلادة والنزف النفسي، وتجعل عوضا عنها السلام والحب والإيجابية المفعمة بالإمتنان والتغيير السعيد
الرجل يعشق التجدد السعيد، التجدد يسحره ويجعله في إمتنان وصخب احتفالي تفاعلي كما فرح الطفل بلعبة جديدة أتت هدية من والديه
ثالثاً: الكلمة ذوق رفيع إنها من مقدسات الرب الناطق بالشفاه الرؤوم ❄🕯 لها تأثيرها ووقعها وتغييرها الندي، إنها سحر جليل يستقبلها الحب في القلب النبيل ❄🕯 كيفما تكون موجتها يحدث تغيير التأثير في طبيعة النفس ووتركيبة السلوك
أن تكون مربية ناعمة الحضور خفيفة الظل متحررة من العادات ❄🕯 لا يملكها سوى الحب، ولا كلمة تنطقها سوى الحب، ولا سلوك تفعله سوى الحب، ولا نية تتحرك بها سوى الحب..
أن تتوخى حذر الدخول في شخصية زوجها وعمله وسلوكه ❄🕯
أن تجعله حرا طليق الجناحين ❄🕯 منها يجترع ماء البركة والحب والدعاء النبيل 🕯
وفي واقعه يحلق كيفما يريد ويهدأ على الغصن الذي يريد
أن تراه بعين الأم الحنون وهو بينها طفل اللبيب ❄🕯
ترعاه تعتني به تعتني بما ينتمي إليه من لباسه لأدواته ❄🕯
أن تحفظ خصوصيته وتحميه من انفعالاته وآلامه بحنانها وسريتها وقبولها ❄🕯
عازلة نفسها عن الطمع به من تملكه أو استحواذه أو فرضها للأنا عليه ❄🕯
رابعا: أن تجعله متيما بمنزله رغم صغر مساحته إلا أنه يشعر مساحته تفوق العالم الخارجي اتساعا وفرح ❄🕯
أن تحرص عليه من سماع غضبها وفجور كلمتها وندبها ❄🕯 مهما كانت ظروفه ومهما كانت قسوتها عليه وقسوته تأخذه بالحضن الحميم، وتستبدل ما فيه بالنصح الندي الرؤوم
المرأة التي تهاجم زوجها وتعنفه بفجور وتهدم فرحه بعند لئيم وفج كلامي مهين ❄🕯 ما زالت في بغو النمو لم تستحق كلمة أنثى السلام بعد ❄🕯
ما زال وعيها ضحل وعقلها صغير خدر الفهم والتدبير الحسن الجميل ❄🕯
خامساً: المرأة هي الأرض الأم لزوجها ❄🌏🕯 وهو بذرة السلام التي انغرست في رحمها فكانت جذعا وأغصان من رزق وخير وأبناء ❄🕯 فكيفما تكون طبيعة الأرض تعطي نتاجها فيما زرع في رحمها السلام ❄🕯 الأرض الجافة اليابسة لن تعطي سوى الجذور الجافة اليابسة، والأرض الخصب ❄🕯 لا تعطي سوى الخصب، فاسمحي لزوجك بروعتك أن يتحول لماء ينبوعي خصيب لك
سادسا: أن تقدر المرأة زوجها خارجاً في أي مكان زاراه ❄🕯 أن تغلفه بالوقار والطاعة المحبة وتكون له حارسا آمين ❄🕯 تحفظه من فجومها وغدرها الجهري به من تكذيب ومفاجمة وفرض
أن تتعلم المرأة كيف تجسد أنوثتها السمحاء في كل فعل ونية وسلوك ❄🕯
أن تتعلم تهذيب الانسجام ولغة الامتنان والصبر الإيجابي البهي العظيم ❄🕯
أن تبقى واعية لجسدها نظافته جماله عطوره
سابعاً: أن تكون المرأة في نعمة الجسد وفهم عذوبته وثقافته ❄🕯 فإن كانت وزوجها في مهد الوصال الحميم أسعدته وجعلته في عذب رجولته المتجددة بها، ووعي روعتها في حضنه ومبادرته وفهمها لذروته ونشوته ❄🕯 المرأة التي تجهل كيمياء الجنس يهجرها زوجها ومنها لا يجترع سوى النفور والأسى
ثامناً: المرأة التي تستحق مسمى أنثى السلام ترسم الحب رسم المبدع الخالق المهيب ❄🕯 على جسم زوجها وفي قلبه، تعتني برجولته وكيانه فتجعله قديسا لها يحفظها يحنو عليها ويشتاقها مع كل ثانية اشتياق المطر لأمه البحر
هذه المرأة الملاك ❄🕯 التي إن غاب زوجها عنها وأينما كان إن أتاها وجد حضنها هو الخير والأمان والشفاء
تعاليم الشفاء الأثيري