السحر ملوثات خطرة تتهدد وعيك التفاعلى

(السحر ملوثات خطرة تتهدد وعيك التفاعلي)

عقلك آداة ضوئية من الإدراك التفاعلي الإتزاني لثالوثك المقدس الروح القلب الجسد، حاول مهما كانت ظروفك إلا ترهق عقلك بالأفكار غير الصحيحة، ألا ترهق نفسك بالمعتقدات غير السليمة..

السحر واحدة من أخطر المعتقدات التي تتهدد طاقتك وعافيتك، مجرد إيمانك بهكذا معتقدات بالية مسمومة يفتح بؤراً ضوئية ماصة في جسمك العاطفي، البؤر تصبح مدخلاً لولبياً إلى شغاف وعيك التفاعلي معك كواعد في درب الحياة الروحية ومع واقعك، تمر من خلالها طبقات طاقة راكدة ملوثة تحدث قطعا في مساراتك الضوئية وتؤذيك، بل تسيطر على على عقلك وتجعلك بين آنين ومعاناة وإستنزاف..

المعتقدات البالية لها أهلها وهي سبب فتك بالشعوب الإنسانية، وأنت كطالب علم شفاء لك طاقتك ولك عنفوانك وتعاليمك التي تمضي بك إلى الحب والعافية والتنامي التفاعلي البديع..

دوماً تخيل دماغك مضيئ بالنور الذهبي الماسي.. ثم قل: «دماغي عليك السلام، لك محبتي وحناني، لك البركات ولك العناية الإلهية.. آمين»

دوماً تخيل قلبك مضيئ بالنور الذهبي الماسي.. ثم قل: «قلبي عليك السلام، لك محبتي وحناني، لك البركات ولك العناية الإلهية.. آمين»

دوماً تخيل جسدك مضيئ بالنور الذهبي الماسي.. ثم قل: «جسدي عليك السلام، لك محبتي وحناني، لك البركات ولك العناية الإلهية.. آمين»

دوماً تخيل أيامك كلها مضيئة بالنور الذهبي الماسي، ثم قل: «أيامي المباركة بالحب الكوني، عليك السلام، لك محبتي وحناني، لك البركات ولك العناية الإلهية.. آمين»

هكذا تعالج نفسك دوماً وتبارك ثالوثك المقدس بالشفاء والتنامي المتجدد

تعاليم الشفاء الأثيري

صباحكم نور زهور السلام..

١١ يونيو ٢٠١٥