(الشجاعة..)
(الشجاعة..)
طالما أنك في سعيك💫
مرتكزا على عشق الله☀
فكن مطمئنا💫
وازح عن عقلك كل الافكار 💫💫المحبطة💫
أزح عن صدرك الخوف 💫💫 وكن في لهب 🔥💫تفعيل السعادة.. ☀💫كما يصلك الإرشاد بها..
هذا النص الصغير من علم الشفاء
تطبيقه فعليا قد يكلفك الكثير
لو استطعت فعلا تلبية لهب السعادة كما يصلك الإرشاد فيه لكنت الأسعد في العالم
إننا أضعف بكثير من أن نلبي إرشاد السعادة
المعلم أوشو كتب كتاباً كامل عن الشجاعة
نحن لا نملك الشجاعة لتحقيق سعادتنا
لماذا؟
لأننا تربيننا على الكلمة البديلة عن الكلمة الحقيقية التي يجب أن تكون في موقعها الصحيح، بل نتحدث بها محررين إياها من أعماقنا..
نحن نشعر والكلمة الحقيقية تتولد، ولكن حينما تصل للشفاه لتتحرر
تتحرر كلمة أخرى نأخذها من قاموس الكلمات البديل عوضاً
فلا شجاعة لأن نخوض مشاعرنا وكلماتنا وسلوكنا كما يوجهنا الشعور الداخلي
ثمة جدران حاجزة من العيب، الخجل، الشك، الخوف فقد الثقة بالنفس، المثالية المزيفة
حينما نضع سعادتنا بين أيدينا حقا ونسعى لمرة واحدة فقط نحو تحقيقها..
أن نكون حقيقيين فعلاًً وشعوراً وكلمة سيكون بالتالي الطرف الآخر مستجيباً بكامل وعيه وحكمته لنا، هنا ستولد ذروة من طاقة الحياة التي تتحول إلى طاقة شباب بك، لماذا؟
لأنك حققت سعادتك..
بلا عيب بلا خجل بلا شك بلا خوف
حققتها لأنها أنت
لقد كنت فيها إنساناً حقيقياً
جعلت طاقة الشباب تستيقظ بك
إنها طاقة الحياة التي عانقتك امتنانا لقوتك وشجاعتك
الكون لا يعطي الضعفاء، الحياة جميلة جداً، وحتمية عليك أن تخوضها فلا مفر
حتى تتذوق جمال الحياة يجب أن تتعلم وتتقن الشجاعة مهما كلف الأمر، يجب أن تكون حقيقياً في نفسك ومع الغير، وضمن ما تحب
إننا نعيش في كبت كبير
روحي عاطفي جسدي سلوكي شعوري
نفعل مالا نريد وما نريده نكبته في أعماقنا
نقوم بالسلوك البديل ونتبع البرمجة البديلة الموروثية في أحاديثنا واندفعنا وطبيعتنا
كن شجاعا جريئاً حقيقياً في رأيك ورؤيتك وكلمتك ومسلكك فإنك تصل لكل ما تحب..
وافر الامتنان
علم الشفاء الأثيري