(العلم الروحي النبيل)
(العلم الروحي النبيل)
رسالة صدق لا استعراض
إنها رسالة المشتاق الصادق الباحث
في اكتشاف الجانب الكوني من نفسه
للناس نوعين:
الحقيقي
المستعرض
فأما الحقيقي فهو المتشبث بأمانته واخلاصه وتقديره لكل ما يتعلمه ويؤتمن عليه،
وقيم الوفاء عنده عالية، والإحساس عنده أعلى..
التواضع سلوكه
الإنسانية إحساسه
العطاء موقفه
اللهفة كلمته
الحرص حاضره
الجمال وجوده
الوفاء حكيمه
والاتزان طاقته
بينما المستعرض وهمٌ كبير
نسبته 90% من الناس
المستعرضين
لا تقدير عندهم،
يجرون مع التيار في تيه وضياع
التقدير عندهم مُجرد كلمات
استعراض ينتفي منه الفعل
طبيعتهم السلوكية غرورٌ قبيحٌ ولؤم
لا أمان في وجودهم، ولا أمان في مواصلتهم
كما الرمال المتحركة، توسم بالخداع
الألماس جوهر ثمين
ضعه في يد شخص بسيط
قل له: «ما رايك بقطعة الزجاج هذه؟»
سيقول لك:
«ما حاجتي بها»
أعطه إياها
سياخذها ثم سيرميها
وهذا حال الناس المستعرضة
أما الحقيقي فعينه تفهم، وقلبه يفهم، وروحه براقة حاضرة، وإحساسه ناضجٌ متصل مع توجيه القلب، والعقل نبيه ويعي تماما قيمة الالماس، فلا يفرط به، ويتقن الحفاظ عليه، ويعي جيدا كيف يمنحه قيمته.
سبب النجاح:
هو الصدق..
ثم الصدق
ثم الاحساس الإساني الرفيع
ثم التواضع الواعي
ثم الحب النبيل
ثم الإخلاص للنفس ورسالتها
وهدفها العظيم
التحرر من الأنا
التحرر من الغرور
التحرر من عدم التقدير
من بذلني العطاء من نفسه
ضعه بين عيناني
هدفي واحد
كلمتي واحدة
باطني وظاهري واحد.
علم الشفاء الأثيري