(الفضائل الست لسير المريد الروحي في تعاليمه التي يتلقاها حسب مصدرها)
(الفضائل الست لسير المريد الروحي في تعاليمه التي يتلقاها حسب مصدرها)
🌷
الدافعية…
أن يتحلى المريد بالدافعية الملهمة الصادقة لتحصيل المعرفة منطلقاً في ذلك من مبدأ الرغبة الصارخة الجادة في تغيير مسار عيشه وفهمه لنفسه وللغة الكون ولمنحى السعادة، وأن يكون واسع الرغبة في التلقي وتحمل النتائج…
فلا يكون دخوله للتجريب أو املاء وقت الفراغ، فذلك يصدمه بوعي المعرفة التي تبعده فوراً عن التلقي..
🌷
الصدق…
ينبغي للمريد أن يتحلى بالصدق الشديد من حيث تلقي المعرفة وأن يكون جديراً بثقة نفسه به فضلاً عن ثقة وعي تعاليمه به، الصدق من مقدسات الرب ويصنع حول المريد هالة شعاعية منيعة جداً تعمل على تطويره وهدايته لطرائق الوصول والتنامي الإيجابي ضمن مراحل تفتح وعيه..
الصدق مفتاح من مفاتيح الفضائل السامية التي تفتح بوابات المعارف والرغد أمام المريد وتحميه وتضعه في ضفة الآمان المستمر
🌷
الأمانة الروحية..
خلال مراحل التلقي ينبغي للمريد التعامل مع تعاليمه بمنتهى الأمانة الصادقة، فلا يتلاعب ولا يخادع ولا ينقل ما ليس من حقه للغير ولا يبوح بأسرار تعاليمه إلا بإذن مسبق من المعلم، أن يكون كتوماً حفيظاً لنفسه وتعاليمه وأمانة تواصله، كتمان السر كرم في النفس وسمو في الإرادة والأمانة تبنى على ذلك..
إنها مسؤولية عظيمة
مسؤولية المريد نحو نفسه وتعاليمه ومجتمعه وكونه الأشمل
🌷
العمل…
لا يتطور المريد بلا ممارسة الفعل التطبيقي للتعاليم، ممارسة التقنيات المتاحة، والمواظية على تطبيق الإعداد النفسي الذهني من نصوص التعاليم ، عمل المريد على تطبيق ما يتعلم يطوره ويغذيه بالقوة ويسمح له بأن يكون في خطى السلام الفعلي لنفسه ومجتمعه وحاضره 🌷 وما تقوم به ضمن دراستك للتعاليم يسمى: عمل باطني وعليه يكافئك الوعي السماوي بما لا تتوقع
إذاً أصبح لديك شكلين من العمل
العمل المادي الذي تجني منه قوت عيشك
والعمل الباطني الذي تنمي فيه مقدراتك وتهذيبك الروحي
🌷
الإرشاد الملهم…
الإصغاء لصوت الإحساس الداخلي
وملازمة تطبيق التوجيه الذاتي الشعوري من شعلتك الروحية في داخلك..
اتبع ما يمليه عليك إرشادك الداخلي
لبيه بعناية وإدراك…🌷☀ كلما أخلصت لنفسك وأخلصت لإرشادك كلما تطورت وتناميت سريعاً واجتزت مسافات في التنور غيرك قابع فيها بل عالق بلا إحراز أي نتائج..
🌷
الحب النبيل …
امنح نفسك وتعاليمك الحب بل المزيد من الحب الفياض الهادئ المخلص، وكن مستمتعاً بما تتعلمه
اشعره ضوء يملا صدرك وكيانك
كل نص من نصوص التعاليم منارة من الوعي القدسي، حينما تدرسها دعها تتفعل بك وتسري في كيانك وستشعر بها طاقة جليلة تسري بك، وذلك يضاعف من طاقتك وقابليتك وإحرازك للتقدم
علم الشفاء الأثيري