القلب مركز العملية الحيوية ـ تحوّل النبضتين
(القلب مركز العملية الحيوية ـ تحوّل النبضتين)
لماذا القلب يقع في الجانب الأيسر من الصدر؟
تعرف إلى قلبك.. قلبك كائن الجمال فيك، إمنح الحب لقلبك.
الجواب الآن..
لقلبك شاكراتين أمامية مُوقعها مُنتصف الصدر، خلفية مُوقعها منتصف الفقرات الصدرية على العمود الفقري من الخلف..
قلبك يحتاج إلى أربع دقات حيوية حتى يستطيع مع أجهزة الصدر أن يخفض نبضة اليانغ الذبذبية الفائقة التردد الآتية من الحقل الكوني، ثمّ يعيد إرسالها موجات من الضوء إلى أجزاء الجسم، لذلك ارتباطه مباشرة بالشاكرة الأمامية لأنها المرسلة لموجات اليانغ المخفضة..
يُقابل ذلك تصاعد النبضة الأرضية ـ ين إنها أنثوية، طوافها لولبي صاعد داخل الجسد مع عقارب الساعة.
فما أن تندفع نبضة اليانغ المخفضة من أجهزة الصدر وعضو القلب حتى تندمج في العملية الحيوية، أي أنها تتحد مع نبضة الين التي تذهب بعد تصاعدها إلى مركز دورانها وهو الجانب الأيمن من الصدر، وبعد أن تتحول إلى نبضة انولاد متوازنة ين يانغ، تنفلش عبر مدارات حيوية إلى داخل ومحيط الجسم..
تذهب النبضة المتوازنة ين يانغ إلى الطحال ومنه الى مفاعلات التحويل الباقية، وكل منها لها دورها وخواصها في حدوث العملية الحيوية.
(العميلة الحيوية)
○ القلب ملخص للعملية الحيوية التي تجري في الجسم الفيزيائي، ومركزها منطقة الصدر.
○ القلب نقطة استقرار الطاقة الروحية وطوافها الهابط إلى الجسد من أقطاب الوعي الكوني بعكس عقارب الساعة.
○ كل أربع دقات لعضو القلب تساوي شهيق وزفير واحد.
○ كل شهيق وزفير واحد يُساوي دورة تنفسية واحدة.
○ كل دورة تنفسية واحدة تساوي نبضة ذبذبية كونية فائقة التردد، تستقبلها شاكرا القلب الخلفية من مدارات الحقل الكوني.
شاكرا القلب الخلفية مُوقعها على العمود الفقري من الخلف ـ منطقة الفقرات الصدرية، هذا ما يفسر بالملاحطة الاستبصارية السبب الغامض لنشاط شاكرا القلب الخلفية الكبير، الذي يفوق بأضعاف نشاط الشاكرات الأخرى حتى شاكرا التاج.
إذاً شاكراتي القلب الأمامية موقعها منتصف الصدر، والخلفية مفاعلات خفض ذبذبي وإرسال.
الخلفية تستقبل النبضات من الحقل الكوني والأمامية ترسلها بعد ان يتم خفضها من قبل أجهزة الصدر وعضو القلب إلى مختلف أنحاء الجسم.. ومنه إلى واقع الحياة الخارجي..
شاكرا القلب الخلفية تستقبل النبضات الفائقة التردد، من الكون، تسمى النبضات بالموجات الذكرية يانغ، بينما شاكرا القلب الأمامية ترسل نبضات اليانغ المخفضة التردد إلى الجسد وأعضائه، عدا عن أن شاكرا القلب الأمامية لديك، ترسل نبضات اليانغ المخفضة التردد إلى مدارات واقع حياتك الجميلة من ناس وطبيعة وأحياء..
فلو كان عضو القلب واقعا داخل الجانب الأيمن من الصدر، لتفتت على الفور من فائقية النبضات العالية الآتية من الحقلين الكوني والأرضي، ولاسيما أن الجانب الأيمن من الجسد يتلقى نبضات أرضية ـ ين، غير مُحولة أو مُخفضة التردد، وهذا في منتهى الخطورة.
عضو القلب مركز العملية الحيوية التي تلخص استقبال القلب وأجهزة الصدر لنبضة اليانغ الفائقة من الحقل الكوني ثم خفض ذبذبتها ثم دفعها للاندماج مع نبضة الين الفائقة من الحقل الأرضي، التي تندفع داخل الجسد في طواف موجي مركز مداراته الجانب الأيمن من الصدر، وفيه يحدث الاندماج.. تتمّة العملية الحيوية
الرئتين مفاعلات خفض ذبذبي أيضاً، إنهما تتحكمان بالعملية التنفسية، تستقبلان النور الذبذبي الفائق أولاً من شاكرا القلب الخلفية ثم تعملان على تخفيضه ثمّ إيصاله إلى عضو القلب الذي بدوره يجزئه إلى طبقات من الطاقة الحيوية..
الجسم يتلقى نبضة فائقة من الحقل الحيوي للأرض، تسمى: (نبضة الين الأرضية)، تدخل النبضة عن طريق أخمص القدمين وأسفل العمود الفقري، حتى تصل إلى الدماغ، وذلك بعد أن تمر بمفاعلات خفض أو محطات خفض ذبذبي أساسها عضو الكبد في الجانب الأيمن أسفل الصدر وعضو المرارة والطحال جامع للنبضتين.
خلال تصاعد نبضة الين داخل الجسم تتحد معها نبضة اليانغ الذكرية الفائقة بعد أن تمّ خفض ترددها من خلال عضو القلب وأجهزة الصدر.. وتم تحويلها إلى طبقات نور واعية جداً مُنسجمة مع طبيعة الجسد.
فما أن تندمج نبضتي اليانغ السماوية مع الين الأرضية في الصدر، وتحديداً الجانب الأيمن منه، حتى تتحولا إلى طاقة حيوية داخلية متكاملة متوازنة، تسمى نبضة حياة الجسد.
يقابل موجات اليانغ التي أسميها موجات الطاقة الحيوية المحولة أو المخفضة الصادرة من عضو القلب، دورتي الدم الصغرى والكبرى، اللتين تكتملان كلما دق القلب أربع مرات.. إذا القلب هو قائد مركز حصول العملية الحيوية لحدوث نبضة الحياة..
امتناني… صباح من سلام..
في أمانة العهدة الباطنية..
١٨مارس ٢٠١٤