القوى تكمن في الشعاع الروحي التجسدي
(القوى تكمن في الشعاع الروحي التجسدي)
القوة تكمن بتدفق الإنسجام الذاتي نحو وعي القلب
القوة تكمن بتمركز الإدراك العقلي في وعي القلب
القوة تكمن في إدراك الوعي العقلي لطبيعة الرواسب الماصة لقوى النفس التصاعدية المركبة
النفس ملكوت الله وهي من أقداس الطاقة الكونية المدارية السامية
تغدو النفس وتتنامى في نورانها بإشراق مريدها الباطني في مراحل التأملات المتقدمة المشبعة بالصدق والإمتنان
القوة تكمن في فهم التواضع وتحقيق الإنسان النبيل المزدهر روحيا وعاطفيا وغريزيا، المؤتمن على وجوده وحاضره وكونه
القوة تكمن في التمركز في وعي السلام الجمعي، وفي مدارات الصدق الربوبي الصحيح المشع من جوهرة الوعي القلبي، الشمس الروح
القوة تكمن في العطاء الذكي، ومبادلة العطاء بسخاء الوفرة والإمتنان
القوة تكمن في رفع الألم عن الضعفاء، ومنح المحتاجين إستحقاقهم الكريم
القوة تكمن في ترسيخ عبارات الإمتنان، وفي ترسيخ قوانين الوجود السامية في ذاكرة الوعي الإدراكي التفاعلي مع قوى الآن اللامتناهية
القوة تكمن في فهم الألم، وفهم غايته وحضوره وفهم طبيعته الشافية، وتحويلها لسلام
القوة تكمن في منح الوجود من عطاء الحب المديد والسعادة الخارجة من نضج
القوة تكمن في ترسيخ قوانين العدل التي تنصف كل مخلوق وتحافظ على أمنه ورخائه وتناميه
القوة تكمن في إتباع إرشاد وعي القلب وجعله منارة النفس المشرقة في غنى التنور
القوة تكمن في تجنب التطرف والتهالك خلف الطمع والوهم، والترسخ في يقين الحب اللانهائي الصدوق
القوة تكمن في عشق الذات وتوجيه طاقتها للإتصال مع الوعي الكوني المتجدد
القوة تكمن في الشعاع المركزي للغدد الحيوية الصانعة للحياة
القوة تكمن في رفض الإرهاب الدامي ومحاربته وصهره أينما يكون
القوة الشعاعية تكمن فيك، عندما تصبح آداة لتحقيق قوى النفس الصانعة لنور الشفاء
تعلم كيف تصبح قائدا كونيا لتفعيل الحب وترسيخ قواعد السلام
القوة الشعاعية التجسدية لا تتفعل في الجبناء الخاملين الماصين لقوى السلام
القوة الشعاعية التجسدية لا تتفعل لدى المخادعين الذكوريين المتملقين بالأنا والتعصب المسموم، بل تصهرهم في رهاب الخوف والألم وتجعلهم هشيم مهما امتد تمردهم السادي، سيتحولون مع تمردهم إلى صهارات ذائبة ذوبان الصخور تحت حمم البركان
تعلم كيف تصبح قائداً كونياً لتحقيق السلام
تعاليم الشفاء الأثيري
٨ اكتوبر ٢٠١٥