(المعاناة ركيزتها المحتوى الذهني الإيماني بترسيخ المعاناة)
(المعاناة ركيزتها المحتوى الذهني الإيماني بترسيخ المعاناة)
🌼
معلمي .. 《دائماً أرى عوائل من الأب والأم والأبناء إلى الأحفاد وهكذا يعيشون بمعاناة وألم وكأنما يتوارثون المعناة وغير سعيدين بحياتهم ماالسبب في ذلك هل يتوارثون الالم والمعاناة؟》
🌼
شكراً لك عطر السعادة
🌼
السبب الجوهري البقاء في كارما الفقر التي أنتجها الفكر البائس نفسه حول نعمة المال، والمحدودية في فهم العطاء تحديداً نحو النفس وما تستحقه من مال ورفاه، أنتجتها الكلمات الرافضة للنعمة والقناعات غير المنسجمة مع طاقة الحياة، بالتي تشكل في مدارات الوفرة للنفس انسداد كما التخثر الدموي الذي يغلق الشريان فيمنع تدفق الدماء
🌼
فعوضاً من أشعر أن استحقاقي من المال في دنياي ضعيف والرفاه بعيد عني وليس من حقي، فقط هو خاص بالأثرياء، ومهما عملت حظي بالرزق قليل، بذلك فعلاً سأبقى في المال القليل المحدود والرفاه بعيد عني، والعقبات تثبط سعادتي
🌼
الضروري فهم لغة التوكيد الذهني الإدراكي على أهمية الامتنان للنعمة بكل أشكالها وتعزيز الامتنان بالإيمان الفعلي المبني على السعادة لا الخوف، فضلاً عن رفع استحقاق النفس والشعور بالغبطة نحو العطاء اللانهائي الذي يمُدنا فيه الكون كل لحظة، ذلك يخلق لك ظروف واتيةفي حاضرك تجعلك تعيش ما وكدته وأمنت فيه وعززته بالامتنان وشعور الغبطة بالتالي التغيير الإيجابي الرائع سيصل إليك تلقائياً ليفاجئ عينيك، إنه المكافأة التي حركتها الإرادة الإلهية لك لأنك تستحق..
🌼
مع ذلك هناك شخصيات انشقت عن الأسرة ورفضت برمجة الفقر والشقاء، وليت نداء إرشادها الداخلي، واتصلت مع مجال العزيمة الأكبر وهو الطاقة المستمدة من الخالق، وتحركت لصناعة الحاضر المغاير حسب ابداعها وفهمها وتوجيهها، وفعلاً أصبحت في ثراء ورفاه عظيم
🌼
وهنا تكمن القوة الفعلية، القوة في العزيمة لإثبات الوجود للنفس وتحقيق هدفها بالوقت نفسه هو لا هدف هو تعبير عن سجية الإحساس الذي تولد في العمق مشكلاً الدافعية لمسلك ما مضيء بالفرح وإسعاد الغير ويخدم ويدعم الإنسانية بصورة ما، فكانت النتيجة اتساع دائرة الوفرة وتصاعد للشهرة واندفاع لأغادير المال والعلاقات والنجاح… وشخصيات كثيرة من المشاهير في البيئة المحلية والعربية والأجنبية خرجوا من أسر فقيرة مشتتة معدمة
🌼
🌺
🌀
علم الشفاء الأثيري
مُبارك قلبك