(الولاء لصلة الرحم ركيزة من ركائز علم الشفاء الأثيري) 📚
(الولاء لصلة الرحم ركيزة من ركائز علم الشفاء الأثيري)
📚
مُعلمي صباحك جليل، علم الشفاء الأثيري علمنا الولاء للأسرة وصلة الرحم، إني أحب زوجي كثيراً، أرى فيه فضائل عديدة وأب مثالي، أتمنى لو أنه ينهل ويدرس من علم الشفاء بلا شك، سيكون منارة مضيئة بها
📚
من جانب آخر الأم مريم العذراء متها ولها السلام تظهر في تأملاتي وصلواتي أراها بمحاذاة رأسي، ويأتيني توجيه منها أن احمل نفحات من وعيها، وأني سأكون بخصال كريمة منها، ما رؤيتك لذلك؟
📚
شكراً لسؤالك
صباحك مبارك
📚
علم الشفاء ركز جداً على الولاء الكبير لصلة الرحم سيما الوالدين والأشقاء والأسرة من الزوج والأبناء، وأكد رونق الحب والمشاعر السعيدة فيها مجمل طاقتها وتوجهاتها وصولاً إلى صنع أعلى مستوى من الرفاه النفسي الداخلي بها الذي يحتوي مشاعر السلام والانسجام والتناغم والرهافة واللهفة ارتكازاً على أسمى معاني الإيمان الموجودة بها، ومن لم يكن في هذا المقام فهو بعيد عن نعيم التنور الحقيقي
📚
شكراً لمحبتك لأسرتك، إن كان لزوجك استحقاق الدخول في علم الشفاء الأثيري لن يمنعه شيء صفحاتها ومناراتها وكتبها في العالم، لا تقولي: لو، هو في راحته ورغبته وتوجهه، والعلوم غزيرة ومتنوعة
ثقي أن المستحق يجد دربه لعلم الشفاء ولو كان بعيد عنها ولم يسمع بها في تاريخه، هكذا أتيتم جميعكم
📚
أما الأم مريم لها السلام، فظهورها لك دلالة الحب والخير والوفرة والنعمة المستدامة وجميعنا السعادة لنا أن نتحلى ببعض خصالها الكريمة، وما وعدتك به حق قائم الآم ولو لم تكوني أهلاً لهذا النداء ولهذه المسؤولية لما كنت هنا اليوم في هذا المقام وفي هذا التعبير وفي هذه الكلمة السمحاء منك.. شكراً لك
📚
مبارك قلبك
علم الشفاء الأثيري