الخوف وهمٌ أنت صنعته
وهمٌ صنعته أفكارك
وهمٌ دفنت حاضرك فيه
وهمٌ صرت تابعاً مقموعاً له
تحرر الآن
أرسم هدفك بنور الشمس
تخيله شعاعاً في صدرك محقق
تخيل نفسك الآن كما تريد
كن مؤمناً بالتخيل الذي تراه
التخيل سيكون حاضرك الآن
وشعاع مستقبلك غداً
إبدأ مجازفتك بلا تردد، إفعل ما تعشق
إفعل ما يمعنك خوفك من فعله، جازف
كن إرادة التنفيذ
لا تفكر بالنتائج
إمضي بثباتك
خطوتك الأولى مفتاح خطواتك التالية
لا تخف، واجه ترددك، قل لعقلك: «كفى»
إن لم تهزم الخوف
لن تدرك الطعم الحقيقي للسعادة
جد ينبوع الحياة ينبوع القوة الصافية في باطن الخوف
إن احتواك الخوف أصبح عدوك وألمك واصبحت أنت صانعاً مغذياً له
راقب خوفك، راقبه بإدراك، تحدى الوهم الذي رسمك فيه، دمية ضعيفة
جازف
قل لخوفك:
«كفى
آن لي أن أنهض بنفسي
آن لي أن أتعلم السعادة
حرمتني فرحي طويلاً
جعلتني أخشى التجربة
جعلتني أخشى الجميع
جعلتني آنيناً من كبت
كفى
آن الآوان لأنهض بحاضري
أرسم حروفي بنور القوة واليقين
ولن يثني إرادتي سوى موتي»
اهزم خوفك
افرد جناحيك
كن لنفسك صرخة وجودك
لا تتوقف عن الجريان
مهما اعترضك فاشلون
مهما اعترضك تائهون
مهما تداعيت
تذكر
أنك صرخة الوجود
لنفسك لثباتك وجريانك
يناير 9, 2017 @ 4:38 م
امتنانى لشعاع الشمس نورك الذي نستمد منه القوة والشجاعة معلمي
امتناني تعاليم الشفاء الأثيري نوران النفس