( توأمية الشعلة الروحية)
( توأمية الشعلة الروحية)
🌼
🌼
🌼
من فضلك، هل لكل روح توأم لها؟، وما هو توأم الشعلة؟ وما الفرق بين توأم الروح وتوام الشعلة؟
🌀
شكراً ولاء
🌼🌼
🌀
🌼
الروح وميض ضوئي شعاعي لا مرئي موجود في هيكل الجسد، مهمته بعث طاقة الحياة في النفس، وهو موطن الفطرة المبجلة، كلما فهمت روحك أكثر كلما اندمجت معها وصرت فيها ضمن ألوهية الشعور، وهي مشاعر حضور الله في النفس، وهنا المتعة واللذة والغبطة والنشوة والقوة والغموض والرهبة والارتجاج الجسدي العالي التذبذب، أصبحت في حالة طفي على أمواج السعادة الرهبنة المقدرة..
🌼🌀
حينما تنخلع الأجساد عن أنفسها، والنفس تتطهر، الروح ترجع ضوء بعثي لمصدرها
تختفي أو تبعث من جديد، فإن تمعنت جيداً ستجدين شبهاء ومماثلين لك في كل العالم
لأصحح لك التعبير أكثر
الروح لفظ متصل بالحياة، انها طاقة خلق لذلك كل ما هو حي وبديع الجمال توأم لها، فلا يقتصر الموضوع على البشر، من جانب آخر كل من ماثلني في دربي وشابهني في صفاتي وسار في هدايتي، وكان حاضناً لجسدي وشعوري وقيمتي هو لحاضري توأم..
🌼🌀
بصورة أوسع لست محدودا بشخص ما أو كائن ما، السماء توأم روحي لي وكل ما على الأرض من روابي الحب والخير العميم توأم روحي لي أي أرى جماله فيني وأرى جمالي فيه… الانعكاس ذاته
🌼🌀
الروح نفسها الشعلة المبجلة في وعاء النفس لا فرق بينهما، إنها نور ونار بوقت واحد، إنها الوعاء اللامنظور الحامي للجسد، ولها كائنات بعدية محيطة خاصة بها – ملائكة.
فإن غاب مجال الشعلة الروحية عن النفس في الدنيا سقطت النفس في التردي والضياع والفقر والصراع والمرض… وإن عادت في الدنيا الشعلة الروحية للظهور تصاعدت قوى النفس للجمال والقوة والرفاه والشفاء وانبعث فيها السلام، وإن غابت الشعلة الروحية عن النفس كآخرة وقع الموت.
🌼🌀
من منظور آخر:
الالتقاء بشخص ما يوقد داخلك نار الرغبة والحب والتفاعل ويكون مماثل لك في صفاتك وأمانيك وتحررك، ويكون ملامساً بمباشرة لصورة الشريك الذي في متخيلك، ويوقوم بينكما شغف الحب، يطلق عليه توأم الروح الجسد..
🌼🌀
كل ما اوضحته في المجال الدنيوي، أما في المجال البعدي الباطني فهو مختلف نعم يوجد توأمية مبجلة للروح في الجسد هذه التوأمية تنتمي لمقامات المعلمين المستنيرين كما تنتمي للملائكة، المقصود بالتوأمية الملاك الحارس للشعلة الروحية..
🕯
🌼
🌀
علم الشفاء الأثيري