(شُعلة الإسفير الكريستالية المبجلة)
(شُعلة الإسفير الكريستالية المبجلة)
لماذا كلمة “يا رب” لا يتم ترديدها في علوم الشفاء الأثيري؟
تقديري للسؤال والسائل
التوضيح:
كلمة “يارب” لفظ جليل في الظاهر المادي لمن هم خارج دوائر التنوير الروحي..
ضمن العالم المادي لفظ “يا رب” درع يتم اللجوء إليه لحل الآلام والمعاناة… فلا بديل عن هذا الفهم..
الله في السماوات والإنسان هنا عبد منفصل، بالتالي يناشد الإله في السماء ويرفع يديه نحو الأعلى وعينيه إلى السماء ثم يطرح الابتهال
هذه الجملة تحمل في باطنها الخوف والتواكل على أمل الاستجابة من الإله في السماء، باعتبار الله كائن غامض في سماواته هناك بعيداً
بالوقت الذي يبدأ فيه الإنسان بالتنور الروحي وفهم طبيعته الروحية وحقيقته الكونية، وفهم طبيعة المصدر الإلهي الفعيلة ….
سيفهم هنا
ماذا سيفهم يا أحباء السلام؟
سيفهم أن الله الكل الأبدي، وهذا الاسم كناية عن قوى روحية مجالية أعظيمة تشكل المجال البعدي لسائر المخلوقات من فلك وكواكب ونجوم وخلائق حية
تسمى: “الإسفير المقدس”
هذه القوى المطلقة الوعي في كل مكان، تنبض وقعاً من دفق الحياة في داخل كل مكون حي في الجبل والتراب والنبات والهواء والماء وسائر الأحياء…
هذا الدفق هو الشعلة الروحية هو إسفير الحياة الكريستالي الذي يسكن كل حي، كل تلك الخلائق تحتوي في مجالها البعدي الشعلة الروحية المكرمة، اللهب النوراني الأزرق الماسي المضيء على الدوام …
لذلك يتم الاتصال مع الله – كوعي سماوي أرضي مبجل، وقوى روحية اعظمية من خلال الاتصال مع مركز القلب الإلهي في المكون اللامادي في جوهر النفس
فيكون الابتهال أو الدعاء من خلال إطباق اليدين أمام الصدر بامتنان وإغماض العينين ثم توجيه التركيز والنية إلى شعلة الله الروحية في الصدر
مقام القلب الإلهي…
The divine heart
منها الاتصال مع الله في كل الوجود، وهو في كل الوجود يسمى دائرة المصدر ..ALL ثم يتم توجيه مشاعر الامتنان المبجلة للشعلة الروحية للقلب الإلهي، ومنها إلى الدائرة المصدرية إلى الله في كل الوجود
وهنا تحدث الاستجابة مباشرة كن فيكن، ارتجاج جسدي وكهرباء داخلية ونبض بين العينين، ومشاعر غامضة في الصدر ثم تتفتح العينين تلقائياً
ضمن قداسة هذا الاتصال تتحرر من مفهوم العبد والانفصال إلى وضوح الابن والاتصال
أنت ابن روحك يا حارس السلام
ابن الارض الأم واللهب السماوي
الله الملأ الأعلى
التعاليم المبجلة تقول:
《الملأ الأعلى يحتوي النفس والقلب المستنير بها يحتوي الملأ الأعلى》
من استنار قلبه للتعرف بعلم الله في مجاله البعدي
يصبح ملاكاً يسير بين البشر
وهذا يقوله المعلم المبجل: “جوني كريرة”
《الإنسان المستنير ملاك يسير في الأرض》
علم الشفاء الأثيري