(صلتك مع نفسك السر الكامن لدخولك فردوس حياتك الجديدة)
(صلتك مع نفسك السر الكامن لدخولك فردوس حياتك الجديدة)
مساء من نور الحكمة وعياً وبركات
💎🌿🌸🕯🙏
يقولون لك: «هل أنت راض عن نفسك؟»
هل هذه الجملة صحيحة أم لا؟
أشخاص يتصلون بك فقط لسماع صوتك، يتواصلون معك فقط لأن وعيهم يدفعهم لذلك؟
ما الغاية من التواصل؟
بجمل ناعمة، أقول:
«هل أنت راض عن نفسك؟»
البعض يقول:
«أنا لست راض عن نفسي»
هل يصح أن نقول:
«هل أنت راض عن أبويك؟»
هل يصح أن نقول:
«هل أنت راض عن الله؟»
أم نقول: «هل والداي راضيان علي؟»
«هل أنا أهل لرضا الله المضيئ في نفسي وكياني؟»
إقلب صورة المفهوم فحسب
المسمى المتداول خاطئ حول رضا الشخص عن نفسه بل غاية في الخطورة
إنه يُقزم حجم النفس، ويلغي دورها ويجعلها تحت تصرف سلطة العقل، وهذا مبدأ سحيق من المبادئ المسمومة
ما هو الوعي الصحيح الآن:
تقول:
«هل نفسي راضية عني؟»
نفسك تجسد لشعاع الله نعمة وإجلال
من عرف نفسه وأدرك ربانتيها، عرف كل شيء، وأدرك أن نفسه حالة من حالات الوعي العظمى المتسامية في علياء الجمال والسعادة والنبوغ، وطاقتها الواعية المنسوجة من الحب حين يتصل بها العقل تصبح هي المتصرفة في قوى الجسد الذي هو ضلع منها وبدورها سوف تغدق الخير عليه، وتعلمه من علم النور ما يجهل وما لم يكن يعلم، وتعتني به اعتناء الرحم بجنينها
💗🕯
تقول:
«هل أنا الآن جدير بثقة نفسي بي»
«هل أقف أمام نفسي بثقة وإمتنان ورضا عما أفعل»
تعلم واجتهد لتصبح جديراً بثقة بنفسك بك، أنت طفل لذاتك 🌸 ذاتك شعاع من روح مقدسة
هي الله ✨✨💎✨✨
أما السؤال الثاني🌸