(صوت الإله في مركز الوعي النجمي .. القلب)
(صوت الإله في مركز الوعي النجمي .. القلب)
كيف أستطيع ان اميز بين صوت عشق الله وإرشاده وبين صوت داخلي ملحّ مناقض،
كثيرا ماأحتار بين الصوتين ؟
صوت الإله في الصدر.
مقامه القلب، مركز الوعي النجمي
إنه مرتبط بالإحساس المباشر، الشعور الأول
تتحرك طاقته دورانيا في محيط الصدر
تتقبض المعدة وتتقبض الرئتين وتتقبض عضلة القلب، وممكن أن يحدث ألم في أضلاع الصدر..
صوت الإله في الصدر طاقة سماوية متحركة من أعماقك، مصدرها شعلتك الروحية، الماسة الذهبية بك، مع دوران طاقة الصوت تشعر أن الزمن توقف للحظات والأفكار اختفت، الموجود فقط هو الصوت، وعقلك بدأ يتحرك سريعاً حول كيفية تلبية الصوت، وجعله فعلاً متزناً محقق الآن.
طاقة الصوت مدتها من دقيقة حتى ثلاثة دقائق..
هنا تتوقف عملية تلبية الشعور لنداء التوجيه الداخلي من صوت الله على يقظتك وفطنتك وسرعة بديهتك وشجاعتك بالمبادرة ..
نسبة القبول حين حدوث التوجيه من الصوت تكون 100% بمجرد أن تأخرت عن تلبية التوجيه أو تدخل صوت العقل بالتشكيك بنجاحك وتثبيط مبادرتك بصنع مشاهد واهمة لإخفاقك، فإنك لن تنجح إن بادرت متأخراً أو ستزول نسبة القبول بالتالي لن تتمكن من إحداث فعل التلبية.
وهذا نعزيه لتأخر نسبة إدراك الفعل الصحيح منك للقيام بالمبادرة الصحيحة، فقد سمحت لأفكار العقل بالتدخل بالتالي تم تثبيطك مباشرة، والطاقة العظيمة من ارشاد الصوت تثبطت في صدرك وتحولت مع الوقت لاكتئاب نفسي ناتج عن ضعف ايمانك وثقتك بنفسك..
تأخر نسبة الإدراك عواملها الكبت والإخفاقات المتوالية وهدر طاقة الشباب بك على أمور غير مجدية وغير نافعة، وناتجة عن الصورة التي كونتها أنت عن نفسك واستقرت الصورة في أعماقك وأصبحت موجهاً نفسي لك يقودك بالتالي إلى النتيجة الحتمية نفسها، فتكرر الحدث ذاته والإخفاق ذاته
فكك الصورة التي رسمتها عن نفسك، وازرع صورة جديدة رائعة عنك، أعمدتها النجاح ثم النجاح ثم النجاح ثم النجاح ثم النجاح..
أنت تستطيع نعم أنا أستطيع أن ألبي صوت الإله في قلبي في أي زمان وفي أي مكان، بسرعة وإدراك فائق والنتائج حتمية بنجاحي الباهر.
إني أحمل كل مقومات النجاح في النية وتوجيه النية والفكرة وتوجيه الفكرة لتتحول لكلمة والكلمة تتحول لفعل فوري متزن فائق الإبداع بل فعل ماهر من مهارات قيادتي الرائعة لنفسي وسلوكي ونشاطي ونتيجتي
إني أستقبل توجيهي الكوني في وعيي مباشرة، أستقبله بسعادة وإيمان والتوجيه أحوله في اللحظة مباشرة لفعل منتج للسعادة ونتيجته حتمية نجاحي.
صوت التوجيه الإلهي في داخلك، لا يعرف ضعف ولا يعرف خوف ولا يعرف تعاسة ولا يعرف ركون ولا يعرف بطء ولا يعرف تردد ولا يعرف شك، إنه مصدري توجيهي يقيني «إفعل ذلك الآن»
وأنت ستفعل ذلك الآن..
علم الشفاء الأثيري
مباركة ذواتكم.